أصبحت ليبيا سادس دولة عربية قررت قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر تضامنا مع « الأشقاء » وبسبب اعتداءات قطر « المتكررة » على كرامة الشعب الليبي
وقال وزير الخارجية في الحكومة المؤقتة، المنبثقة شرعيا عن مجلس النواب، محمد الدايري في تصريح صحفي إن : بلاده قررت قطع علاقاتها مع دولة قطر تضامنا مع أشقائنا في مملكة البحرين والسعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية
وأضاف : سجل قطر في اعتداءاتها المتكررة والعديدة على كرامة الشعب الليبي بعد ثورة 17 فبراير لطالما أغضب قطاعات عريضة من الشعب الليبي
وبذلك، انضمت ليبيا لتحرك السعودية ومصر والإمارات والبحرين واليمن التي قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع الدوحة بشكل متزامن، إثر اتهامها قطر بدعم تنظيمي « داعش » و »القاعدة » الإرهابيين
بدورها، اعتبرت وزارة الخارجية القطرية أن هذه الإجراءات غير مبررة وتقوم على مزاعم وادعاءات لا أساس لها من الصحة
المالديف تلتحق بركب المقاطعين
أعلنت جزر المالديف قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر لتكون أول دولة غير عربية تتجه لهذه الخطوة
وجاء في بيان صدر عن وزارة الخارجية المالديفية ( اقرأ أسفله ): اتخذت المالديف هذا القرار بسبب معارضتها الحازمة لأي أنشطة تشجع الإرهاب والتطرف
وتابعت الوزارة أن المالديف كانت تمارس دائما سياسة ترمي إلى دفع السلام والاستقرار في الشرق الأوسط قدما إلى الأمام، وأكدت التزامها : بالعمل مع الدول التي تدعم السلام والاستقرار وتبدي تضامنا في المعركة ضد الإرهاب
ويذكر أن المالديف أقامت علاقاتها الدبلوماسية مع قطر في مايو عام 1984
هذا وأفادت تقارير عن قرار الخطوط الجوية المالديفية تعليق كافة الرحلات الجوية من وإلى قطر
إلى ذلك كانت الخارجية القطرية قد نشرت تغريدة على موقعها الرسمي تتحدث عن استقبال وزير الخارجية المالديفي للسفير القطري أمس
قالت الخارجية، في بيانها الاثنين 5 جوان : لقد تعرضت دولة قطر إلى حملة تحريض تقوم على افتراءات وصلت حد الفبركة الكاملة، ما يدل على نوايا مبيته للإضرار بالدولة، علما بأن دولة قطر عضو فاعل في مجلس التعاون الخليجي وملتزمة بميثاقه وتحترم سيادة الدول الأخرى ولا تتدخل في شؤونها الداخلية كما تقوم بواجباتها في محاربة الإرهاب والتطرف
وأضاف البيان: من الواضح أن الحملة الإعلامية فشلت في اقناع الرأي العام في المنطقة وفي دول الخليج بشكل خاص وهذا ما يفسر التصعيد المتواصل
وتابعت الوزارة في بيانها: إن اختلاق أسباب لاتخاذ إجراءات ضد دولة شقيقة في مجلس التعاون لهو دليل ساطع على عدم وجود مبررات شرعية لهذه الإجراءات التي اتخذت بالتنسيق مع مصر والهدف منها واضح وهو فرض الوصاية على الدولة وهذا بحد ذاته انتهاك لسيادتها كدولة وهو أمر مرفوض قطعيا