وِلْد أمّي عروسية و حمّالْ كردون البيرة

ذكرني خطاب الرئيس وهو حامل للكرذونة بحكاية صارت في السبعينات في حومتنا في المدينة حول حكاية قيس سعيد البارح متع  » احملها عليك ام عليك وعركة على من يحملها » . وكان احد اصدقائنا ولد امي عروسية يعدي في السيزيام للعاشر مرة وجاه موضوع الانشاء على النص التالي

خرج سيدنا عمر بن الخطاب من بيته وقد أرخى الليل سدوله، ونامت الأعين، إلا عين الرحمن لم تنم، وكان معه عبدالرحمن بن عوف، فوجد نورا خافتا في ضاحية خيمة بعيدة، فلما دنا منها وأرخى سمعه لمن بداخلها وجد غلمانا يبكون ويصرخون ومعهم عجوز قد وضعت قدرها على النار وصارت تحركه؛ فاقترب منها عمر ثم سألها عن حالها، فقالت هؤلاء أبنائي يصرخون من الجوع وليس معي طعام فوضعت القدر على النار وجعلت بها حصى حتى أُلْهِيَهم عن الطعام فينامون؛ ثم قالت: لك الله يا عمر ماذا تقول لربك غدا؟
قام عمر من فوره وذهب إلى خازن المال وأيقظه من نومه ثم قال : احمل علي من أكياس الدقيق والزيت، فنظر الرجل من الدهشة وقال : أحمل عليك أم عنك يا أمير المؤمنين؟ فصاح به عمر: بل احمل عليّ؛ فاعاده ثلاثا فقال عمر الفاروق: احمل عليّ..أتحمل عني أوزاري يوم القيامة؟
ثم حملها عمر على كتفيه وذهب مسرعا إلى خيمة العجوز…أوقد النار ونفخ فيها حتى تستعر وصنع الطعام

الحاصيلو نرجع لصحيبنا ولد أمي عروسية .ولاد الحومة الكل يستناو فيه وهو جاي يتبختر من راس الزتقة فاختطفنا ورقة الامتحان منه وسألناه كما السؤال في الورقة : اعط عنوانا لهذا النص. فاجاب صاحبنا بكل ثقة في النفس : عمر بن الخطاب الطباخ
الله يرحمو ولد امي عروسية . والله يخليلنا رئيسنا : قيسون حمّال الكردون

فاضي شغُلْ