أصدرت وزارة الداخلية اليوم السبت 4 أوت البيان المقتضب المحتشم التالي
على إثر ما أقدم عليه حزب سياسي يوم الجمعة 03 أوت 2018 بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة من خرق للقانون بالخروج عن سياق الترخيص المسند له وذلك بتوظيفه أداء الصلاة بالطريق العام ضمن تظاهرته السياسية
فإن وزارة الداخلية ولئن تذكّر تمسّكها بضمان الحقوق الدستورية والقانونية المتعلقة بحرّية التعبير والسهر على حمايتها، فإنها تدعو كافة الأحزاب ومكونات المجتمع المدني إلى وجوب الالتزام بالقوانين والتراتيب الجاري بها العمل
علما وأن الوزارة اتّخذت كل الإجراءات القانونية لتتبع المخالفين
وزارة الداخلية لم تسمّ الحزب المقصود والكل يعلم أن من اصطف وراء هاشمي الحامدي هم من تيّاره مسنودين بجيش احتياط الإخوانجي الغنوشي وما يسميه نهضته
يمكن أن نعتبر هذا البيان ضحكا على ذقون التونسيين