هل سيطلق وديع الجري إسم من سَبَى النساء وقطّع الرؤؤس على كأس تونس ؟

كأس رئيس الجمهورية في مهب الريح
كأس تونس هي كأس رئيس الجمهورية

يفترض أن يتم لعب الدور النهائي، كما عهدنا ذلك، في ملعب حمادي العقربي برادس
لكن منذ السنة الفارطة فاجأنا رئيس الجامعة ببرنامج جديد، ولا ندري عن النوايا الخفية، تضمن إطلاق اسم شخصية من الشخصيات التاريخية على اسم الكأس مع لعب الدور النهائي بملعب مسقط رأس هذه الشخصية
الأمر غريب ولكن ماذا نفعل؟ إنه عهد الشعبوية
وبما أننا دخلنا التاريخ أتساءل لماذا ننسى عديد الشخصيات المؤثرة في تاريخ تونس بل وأحيانا في العالم ؟
كان على الجامعة الإستئناس بلجنة علمية لما لها من قراءة موضوعية وبعيدة عن العاطفة لتاريخ تونس

لذا أقترح
كأس هانون
كأس هيميلكون
كأس حنبعل
كأس ماقون
كأس سانتو قيستان
كأس جلاص الأول
كأس ديهيا
كأس ابن خلدون

كأس محمد علي الحامي
كأس أبو القاسم الشابي
كأس الطاهر الحداد

أما عن مكان اللعب فإنه على رئيس الجامعة حل هذه الإشكالية إذ عليه مراعاة الرقعة الجغرافية لتونس في الزمن

في الختام، الرجاء عدم إطلاق اسم الكأس على مجرمي الحرب الذين قاموا بغزو تونس وقطعوا رؤوس السكان وقاموا بسبي النساء وإهدائهم للحكام الأجانب

أمين محفوظ