نْدَافَعْ على سعيدة ڨـراش وإلّي عندو شهرية يقصّها

نعاود نقولها للمرّة الألف وأكيد موش باش تكون آخر مرّة : لا فرق بين خوانجي و »ثوري » إلاّ بـ « تفنن » السّحل الفايسبوكي … قعدت نقرى في الكلام

ليلى طوبال

ليلى طوبال

إلّي يتكتب على سعيدة ڨـراش … شيّ يجيب الردّان… الردّان إلّي ريحتو كيما ريحة إلّي يسكروا حتى مطلع الفجر… وقبل ما يرّحوا يردّوا عالفايسبوك… يتقيّاو في الشوارع خليط من ماكلة ما تهضمّتش على شراب على إحباط على فشل على من راسي تڨـرع… هاذم العباد إلّي ينجّموا يقولوا أي كلام… ببذاءة ما تليق كان بيهم … يلصقولك أيّ تيكة… لحّاسة… زلمة… صهيونية… كذابة…بيوعة.. بالضبط كي الخوانجي إلّي تختلف معاه ويردّك كافرة وحثالة الفرنكوفونية… ويتلاقي مع الثوري ويقلّك صهيونية… وعاهرة عند الخوانجي وقـ*** عند الثوري… فقط على خاطر موقفك ما يستجيبش لشهواتو « الثورية » ومواقفو « الوطنية » وردّانو متاع وجوه الصباح

سعيدة ڨـراش سنين الله نعرفها... صاحبتي ونحبّها ونعرفها وإذا نهار نختلف معاها ما نزيّفلهاش تاريخها وما ننهشش لحمها… ندافع عليها على خاطر متأكدّة من طينتها وحدّ ما ينجّم يفسّخ تاريخها… وندافع عليها على خاطر العباد اليوم ولاّت تخاف تاخذ موقف وتبلع السكّينة بدمّها وتسكت… ندافع على سعيدة ڨـراش وإلّي عندو شهرية يقصّها… وإلّي يدور بقفّة فيها اوسمة النضال يعلّقو حرز على خصيتيه فمّاشي ما تزيد ريحة الردّان تطلع ناتنة اكثر

ليلى طوبال