اجتمع المكتب التنفيذي لحركة مشروع تونس يوم الثلاثاء 16 أكتوبر 2018، وبعد تداوله في الشأن الوطني العام
1- يلاحظ بكل أسف تفاقم التمزقات والتجاذبات السياسية التي تشهدها الساحة الحزبيّة والمشهد البرلماني مما يمنع من تركيز الجهود على عمليّة الإنقاذ الاقتصادي والاجتماعي ويهدّد مسار استكمال بناء المؤسسات الدستوريّة
2- كما يشير إلى تواصل الجمود في موضوع التغيير الحكومي منذ تعليق مسار قرطاج بما أثّر على قدرتها على معالجة تحديات وضع مالي واقتصادي شديد الصعوبة
وعلى هذا الأساس،
1- تجدّد حركة مشروع تونس الدعوة للقوى الوطنيّة الحاملة لمشروع التقدّم الاجتماعي والاقتصادي للاتّحاد على أسس واضحة وصلبة تقطع مع منظومة الفساد السياسي وتشكّل قوّة الدّفع الضروريّة للإنقاذ في مرحلة أولى والنهوض الشامل في مرحلة ثانية
2- تدعو رئيس الحكومة إلى المبادرة بتغيير حكومي يراجع نقاط القصور والضعف في الأداء على قاعدة برنامج عمل يسمح بإيقاف نزيف التوازنات الماليّة والاقتصادية، يضمن تدابير عمليّة للتخفيف من معاناة المواطنين جهويّا ومحليّا، ويقع عرضه على البرلمان في أقرب الآجال
هذا وتؤكّد حركة مشروع تونس استعدادها للمشاركة في الحوار حول التعديل الحكومي وخطة عمل الحكومة المقبلة، مع رئيس الحكومة وباقي القوى الوطنيّة المعنيّة
بيان
الإنصهار مع حركة نداء تونس باب وسكرناه
قال اليوم الخميس الأمين العام لحركة مشروع تونس (المِفْتاحْ ) محسن مرزوق بأن الباب أُغلق أمام الانصهار مع حركة نداء تونس بإعتبارهم اختاروا طرفا سياسيا آخــر,وتم تقسيم المسؤوليات
وقال مرزوق في حوار لبرنامج « هنا شمس »هم اختاروا توجها آخر نحن كحركة مشروع تونس غير معنيين به
وتابع مرزوق قائلا : الانصهار بين النداء والاتحاد الوطني الحر الهدف منه هو اسقاط حكومة يوسف الشاهــد ، مضيفا : وأنا غير معني به سواء على مستوى البرامج أوأرضية العمل
وأضاف : أنا قررت عدم الدخول في صراعات سياسية غير ضرورية ,وشدد مرزوق على أن مشاكل البلاد لا تكمن في الاطاحة بحكومة الشاهد
وتابع مرزوق : التحالف مع أي كان لاسقاط الحكومة ،هو موقف تحطيــمي عدمي لكسر العظام ونحن كحركة مشروع تونس لا نتبناه