من مقر احتجازها القسري، عبير موسي ترفع صوتها عاليا ضد ما يسمى انتخابات المجلس المحلي

رئيسة الحزب الدستوري الحر تبعث برسالة من مقر احتجازها القسري
إلى الرأي العام في اليوم الأول من فتح باب الترشح لما يسمى
انتخابات المجلس المحلي

حتى لا ننسى

أنا مختطفة ومحتجزة قسريا خارج إطار كل التشريعات الوطنية والدولية وأواجه عقوبة الإعدام لأنني رئيسة الحزب الوحيد الذي رفع صوته وأعلن بكل وضوح رفضه لتقسيم البلاد وحكمها بالقرعة وانطلق في إجراءات الطعن في الأوامر الرئاسية المتعلقة بهذه العملية الخطيرة، ونظم مسيرة شعبية في اتّجاه المحكمة الإدارية لتحميلها مسؤوليتها

ستحفظ الذاكرة الوطنية أن انتخاباتهم التي لم يقررها الشعب التونسي ولم يطالب بها ولا علم له بحجم خطورتها على وحدته وأمنه ملطخة بمجزرة قانونية وسياسية وإنسانية في حق رئيسة الحزب الدستوري الحر بهدف إخراس صوتها

قد أموت بحبل المشنقة الذي يريدون لفّه حول رقبتي لكن لن تموت القضية التي ذهبت من أجلها إلى مكتب الضبط بقصر قرطاج وستدخل أروقة المحكمة الإدارية وأروقة المحاكم الدولية وستدرس مخرجاتها في أكبر جامعات القانون في العالم

والتاريخ لا يرحم