ممثلون عن الاخوان المسلمين في العالم بما فيها تونس، يبتهلون لله لكي ينصر بايدن ضد ترامب في انتخابات أمريكا ويروجون أن بايدن لو انتصر فسيأتي بنفسه لنصرتهم ودعمهم فهو : يحبّ الديمقراطية ولا يكره الاسلامورئيس الجمهورية السابق المرزوقي يتوعد انظمة عربية بالويل والثبور بعد فوز بايدن. أنت كنت رئيس تونس بكل أسف. آش دخّلك في علاقة أمريكا بدول اخرى؟ المفروض تهمك مصلحة بلادك…! تفاخر برئيس أمريكا الجديد ضدّ دول أخرى ؟ باسم ماذا؟ بصفتك ماذا؟
حا صيلو ما أخفّ عقولكم وما أشدّ ولاءكم للأجانب وما أضعف رابطتكم الوطنية
تروّجون هذه الاباطيل لتجعلوا « زعمة زعمة » من فوز بايدن فوزا لكم، وكان أحرى بكم أن تدعو الله ليزرع الوطنية في أنفسكم ويغفر لكم ذنوبكم في حقّ أوطانكم
ترامب سيخدم بلده بطريقة ما
وبايدن سيخدم بلده بطريقة أخرى وإن كنتم تتصورون انه سيدعم الاخوان أو التطرّف حبا فيكم فانتم مخطؤون
ومن يريد من دول اخرى أن يفوز أحدهما فلمصلحة بلده سواء كانت روسيا أو الصين. والمفروض ان يكون الراي في كيفية خدمة مصالح تونس اقتصادا وأمنا في علاقة بالرئيس الامريكي الذي سيعلن فوزه لا أن تبحثوا في كيف سيخدم هذا الرئيس مصلحة أطراف دولية ضد أطراف اخرى. ولكنكم تريدون فقط أن تكونوا « خماسة » هذا لصالح ذاك
لا تتعبوا أنفسكم، فبايدن ليس ما تعتقدون، أوّكد لكم عن معرفة، كما كان ترامب عكس ما تعتقدون
محسن مرزوق ، الأمين العام لحركة مشروع تونس
هذا ما نشر البارحة الطرطور العميل منصف المرزوقي على صفحته بالفايسبوك
