مايا القصوري مع عبير : عندما ينشب الحريق في البيت، لا يَهُمُّ من يحمل سطل الماء لإطفائه

وجود مايا القصوري في اعتصام الغضب مع عبير موسي له دلالة رمزية هامة
قد نأتي من أطياف فكرية وسياسية ونفسية مختلفة
لكن عندما يكون الوطن في خطر، فما يجمعنا أكثر مما يفرقنا
ننقذ تونس من انهيار الدولة ومن حكم الفاسدين والفاشلين والإرهابيين والمختلين والمجرمين
ثم نتحاور ونتخالف ونتعايش
عندما ينشب الحريق في البيت، لا يهم من يحمل سطل الماء لإطفائه
لتونس نساء…ورجال

الدكتورة ألفة يوسف

*******

J’ai vu Maya Ksouri à côté de Abir Moussi dans le sit in qu’elle organise devant l’entrée des frérots islamistes à Tunis. Sais pas ce que vont pouvoir dire maintenant les démocrates républicains centristes modernistes etc… Faut maintenant se rendre à l’évidence et se résoudre à l’accepter pour s’accepter soi même sans se mentir, comme l’a fait Maya Ksouri, humblement. A.M. est le porte drapeau de la résistance à l’invasion islamiste. Persister à l’ignorer, c’est différer aux calendes grecques la fin du khouanjisme en Tunisie.

Fadhi Ch’ghol 

قالت المحامية و الناشطة مايا القصوري على حسابها بموقع الانتسغرام أنها تساند اليوم الحزب الدستوري الحر وعبير موسي في تحركهم ضد الأخطبوط الإخواني حسب تعبيرها

و أضافت مايا القصوري : نعم… هاته الصورة لي.. في وقفة الدستوري الحر ضد اتحاد القرضاوي بتونس… ليس لي ما اخشاه او أخفيه بش نولي نمشي الحيط الحيط كيفما برشا خايفين لا يجبدولهم ماض اتسخت فيه ايديهم… ما عنديش كاسارونات خايفة لا يقربعوا فنضطر الى تحاشي ما قد يقوله الخوانجية و بعض اليسار الطفولي.. بيض ايادينا و ذاك ما أسس شجاعتنا الأدبية.. نتكلموا و نقولوا الي نخمموه و لا خوف و لا طمع و هذيكا اكبر قوة في العالم

اذن انا اساند اليوم الحزب الدستوري وعبير في تحركهم ضد الأخطبوط الإخواني في تونس كما ساندت حضوريا قبلا النداء لنفس السبب ثم انقلبت عليه لأنه خان… و كما ساندت حضوريا تحركات الوطد غداة اغتيال شكري و كما ساندت حضوريا تحركات يوسف الشاهد عندما ابتدا ما سمي عندها الحرب على الفساد قبل أن انقلب عليه لأنه خذل وتلاعب… مخ الهدرة ساندت دوما و ساظل اساند كل ما يخلص وطني من سرطان الاخوان و من سرطان الفساد

نتخلص من هذا ثم نتخالف ثم نتصارع لكن في إطار دولة مدنية حداثية مش الدولة متع الاغتيالات السياسية و التكفير و استعمال الدين كاصل تجاري يرهب المواطن البسيط… مش الدولة متع تجهيل الشباب و تسفيره… مش الدولة متع الدوسيات متع كان ما تتقيش شرنا نخرجولك خنارك و نسحلوك في مواقع التواصل و انجموا نربطوك كان كثرت… المنطق هذا متع مافيات مش دول.. حرروا رواحكم و منعوا بلادكم من السرطان و من بعد نحكيوا في البقية

*******

الحزب الدستوري الحر نفذ اعتصاما مفتوحا امام مقر فرع تونس للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بالعاصمة التونسية، احتجاجا على « تخاذل الحكومة مع تنظيمات متورطة في تبييض الأموال وتمويل الارهاب »، وبهدف اجبار هذا التنظيم على مغادرة البلاد