قبل أن نعلق الفشل الذريع على شماعة النهضة و نستغرب بكل بلاهة عدم مساندة منتسبيها لمرشح النداء ، لا بد من تحمل مسؤولية الفشل كاملة و الإعتذار للعائلة الموسعة و القواعد الندائية عن التفريط بغباء في مقعد ثمين في مجلس نواب الشعب لفائدة أعداء الوطن و أعداء الحياة
كيف يمكن أن نواصل إستبلاه التونسيين بتحميل النهضة مسؤولية الفشل لعدم إستنفار قواعدها لفائدة مرشح النداء و الحال أن النداء نفسه لم يكن قادرا على حشد 270 نفرا من قواعده ؟؟؟
أبالتعويل على قواعد النهضة سنخوض المعارك الإنتخابية المقبلة. ؟؟؟
أو ليس هذا غباءا ليس بعده غباء ؟؟؟
لم نخسر معركة انتخابية عادية . خسرنا معركة كنا من دعا الى خوضها . خسرنا إستحقاقا لم يكن ليكون لو لم ندع إليه
» كنا قاعدين قمنا نبوس في الحيط »
ما الذي جنته تونس بخسارة أحد أشرس النواب ، و أكثرهم حرفية ، الأستاذ حاتم الفرجاني ؟؟؟
ألم يحن الوقت لإقالة الإنتهازيين و ترك الشأن الوطني لأهل السياسة الحقيقيين الذين لا يمكن أن يجالسوا على نفس المقعد من يقتصر همه على منصب يلهف من وراءه سيارة و توصيل بنزين ؟؟؟
في نداء تونس الحالي رجال لا يشق لهم غبار رغم ما يتعرضون له من هرسلة ، لكنهم قلة وسط تصحر تام … في غياب شخصية كاريزمائية تجمع حولها … ستضيع الأحزاب وسنبكي تونس بكاء العاهرات
نزار عياد