قيس سعيد يُرْغِي ويُزْبد بثورة « البَزّولة » التي لم يعرف التاريخ مثلها

أصدرت البارحة رئاسة الجمهورية البيان أسفله باسم ساكن قرطاج قيس سعيد ونشرته على صفحتها الرسمية بالفايسبوك

تنوه رئاسة الجمهورية إلى أن رئيس الجمهورية قيس سعيد لا يمكنه أن يتحول يوم غد الخميس 17 ديسمبر 2020 إلى سيدي بوزيد منطلق الانفجار الثوري غير المسبوق في التاريخ، وذلك نظرا لالتزامات طارئة. ويتوجه رئيس الدولة إلى أهالي سيدي بوزيد بالتحية والإكبار ويعدهم بلقاء قريب

ما يلفت الإنتباه في هذا البيان هو عبارة « سيدي بوزيد منطلق الانفجار الثوري غير المسبوق في التاريخ » وكأن خصومة البراوطي الجاهل السكير مع عونة التراتيب « ثورة لم يعرف التاريخ مثلها » والحال أنها ثورة « البَزّولة » و مؤامرة فتحت البلاد للإخوان والخونة ليهدموا اقتصادها ومدارسها و مستشفياتها ففقّروها و جوّعوا مواطنيها

كان الأجدر بسي قيس أن يعلل بيانه في عدم التحول إلى سيدي بوزيد بالحقيقة المرة التي هي : الشعب يريد طَرْدَ قيس سعيد