قصة « الكا5 » و الكذب الإخواني النهضاوي في أبهى تجلياته

 جمهورية ال « كا5 » أو كيف سقطت أسطورة الجماعة

اهنؤوا أيها الاحبة، الفرج قادم بفضل همة الأطباء والعلماء الذين بدؤوا يشقون الطريق نحو الدواء الشافي…من بيكين الى موسكو الى لاهافانا مرورا ببرلين وباربس. ستهزم الإنسانية وحش الجاءحة وستزهر ورود بساتين حياتنا وان بعد عسر
ولكن تونس خسرت المعركة في بعديها المجتمعي والاخلاقي. عصابة الكذابين الذين فككوا جهاز السلطة واجتهدوا في ترذيل الدولة رمزا وحضورا، كشفوا عن عجز البلاد رفع أي نوع من التحديات واقنعوا الجميع، نخبا وشعبا ودولا ان تونس تحولت بفضل جهلهم وتخلفهم الى دولة عاجزة
اليوم اكتشفنا عمق الجريمة التي اقترفتها عصابة الاخونج بترك الأطباء يغادرون ارضنا في حين تؤدى التحية العسكرية لاقرانهم في الصين، غدا سنفيق على فواجع أخرى تسببت فيها جماعة الحكم الحالية في مجال حيوي آخر
عشر سنوات من الكذب والدروشة وتخذير الناس بافيون التدين المزيف … ستدفع ثمنها اجيال 

في الاخير، اذكركم بما قاله أحد نوائب البرلمان حين علق على حادث السيارة الفارهة  « كا5 » « نحن بناتنا ملتزمات باللباس الشرعي وبالحشمة ولا يركبن السيارات… » وأنا  أصدقه و أبصم بالعشرة على كلامه فانتم رمز التعفف والصدق والالتزام بالوعد … على غرار النائب عامر العريض ( الصورة المصاحبة ) الذي وضع حجر الاساس لكلية الطب في مدنين والتي أنطلق التدريس بها تحت تولي  عبد اللطيف المكي وزارة الصحة زمن الترويكا…والحمد لله، ها هم الأطباء المتخرجون من هذه الكلية – الشبح يؤازرونه اليوم في حربه ضد الكورونا بعد أن تخلصنا من الأطباء الفاسدين » الذين درسوا في الكليات التي بناها الديكتاتور »

الدكتور رافع طبيب