في دولة الطّرَرَنِّي سعيد الجزيري يَتَبَوَّل على من يريد بإذاعته

في غفلة من الجميع، إذاعة القرآن الكريم (مالكها الفعلي النائب سعيد الجزيري) التي تقول الهايكا انها غير قانونية تشرع في البث في ولاية صفاقس بلا ترخيص وبلا تجهيزات مسجلة لدى مصالح الديوانة أي أنها تشتغل بمعدات مهربة وبمصادر تمويل غير شفافة 
إذاعة لا تشغل صحفيين ولا تدفع ضرائب للدولة ولا تملك ذبذبات قانونية ولا ميثاق تحريري ولا هم يحزنون . هي أشبه بالمزرعة الخاصة للسيد الجزيري وحزبه مثل العديد من المقاولات السياسية – الاعلامية. مع العلم ان الدستور ينص على أن الدولة تحتكر إدارة الشأن الديني بما في ذلك الإعلام المختص في هذا المجال مبدئيا وهو ما فرض على حكومة الصيد في وقت سابق اتخاذ قرار يقضي بالحاق إذاعة الزيتونة المصادرة بالاعلام العمومي. / قرار لم يفعل إلى اليوم
في الأثناء مؤسسات أخرى قانونية تحترم كراس الشروط التي وضعتها الهايكا وأخلاقيات العمل الصحفي وتشريعات البلاد وكل المعايير المطلوبة تحرم من أبسط قواعد المنافسة الشريفة وتكافئ الفرص بتعلة محدودية الذبذبات
للأسف في بلادنا اليوم من يحترم القانون أصبح يدفع ضريبة باهضة جدا مقابل سطوة منطق البلطجة و »الكنترة » السياسية والاعلامية
#دولة #الطرنني

محمد اليوسفي