أكدت وزارة الصحة الفلسطينية بأن رجلا في سن 38 عاما قتل برصاص جيش الإحتلال الإسرائيلي شرق مدينة خان يونس في قطاع غزة أثناء مسيرات العودة التي نظمت بمناسبة : يوم الكاوتشوك
ووصل بذلك عدد الفلسطينيين الذين لقوا مصرعهم بالنيران الإسرائيلية خلال أسبوع إلى 22 شخصا
وأكدت الوزارة أن 150 شخصا على الأقل أصيبوا اليوم في القطاع، خمسة منهم بجراح خطيرة في الرأس والمناطق العلوية من الجسم، حسب وكالة « معا » الفلسطينية
وذكرت الوكالة أن القوات الإسرائيلية تستخدم الطائرات لرمي المتظاهرين بقنابل الغاز المسيل للدموع
وأكد مراسل شبكة « روسيا اليوم » في غزة وقوع إصابات بالرصاص الحي وحالات اختناق بالغاز المسيل الدموع في صفوف المحتجين، مع تسجيل اشتباكات في مناطق حدودية متفرقة شرق القطاع، حيث يشارك آلاف الفلسطينيين في « مسيرة العودة الكبرى » ويشعلون الإطارات المطاطية تعبيرا عن رفضهم للاحتلال الإسرائيلي
وتشهد الضفة الغربية مسيرات مماثلة، حيث سجلت اشتباكات بين جيش الإحتلال الإسرائيلي والمتظاهرين في رام الله وعند حاجز بيت إيل وعند المدخل الجنوبي لمدينة أريحا، ما أسفر عن إصابة عدد من الفلسطينيين
من جانبه، ذكر الجيش الإسرائيلي في بيان له وقوع « أعمال شغب عنيفة » شارك فيها مئات الفلسطينيين في خمس مناطق على طول الحدود مع قطاع غزة، مضيفا أن جنوده استخدموا « وسائل تفريق المظاهرات » وإطلاق النار، وفقا لقواعد الاشتباك
وأعلن جيش الإحتلال الإسرائيلي محيط الجدار الفاصل مع غزة منطقة عسكرية مغلقة ، موضحا أن إجراء أي أنشطة فيها يتطلب موافقة منه
بدورها، حثت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان اليزابيث ثروسيل، في إفادة صحفية، السلطات الإسرائيلية على ضمان ألا يستخدم جنودها القوة المفرطة ضد المتظاهرين الفلسطينيين
وشددت المسؤولة الأممية على ضرورة الامتناع عن استخدام الأسلحة النارية إلا كخيار أخير، محذرة من أن اللجوء غير المبرر لاستخدامها قد يصل إلى مستوى قتل المدنيين عمدا وانتهاك معاهدة جنيف الرابعة
تحيين
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع عدد القتلى في مسيرة العودة، برصاص الجيش الإسرائيلي، إلى 3 أشخاص، وإصابة 252 شخصا شرقي قطاع غزة
وقال بيان للوزارة، اليوم الجمعة، إن هناك « 3 قتلى و252 مصابا بجراح مختلفة واستنشاق غاز شرقي قطاع غزة