عن لاعق حذاء الإخوانجية المَدْعو شكري المبخوت

في حوار له مع الأستاذ نادر الحمامي خصني السيد شكري المبخوت بكلمات حول ما كتبت عن كتاب الطالبي « ليطمئن قلبي لي » عليها جملة من الملحوظات كالتالي
1) قال بأن لي خصومة و »نسال مغرفة لجماعة منوبة » وخص بالذكر عبد المجيد الشرفي والحمامي وهو كلام لا يجوز أن يصدر عمن يحترم نفسه فالخلاف حول النصوص وفهمها وليست المسألة بمسألة مغارف

2) خصومتي هي مع الذين يقدمون الخدمات المجانية أو المدفوعة الأجر للإخوانجية تحت ستار البحث والحياد الأكاديمي وغيرهما من ساقط القول وأسماؤهم معلومة للجميع منهم من هو من قسم الحضارة في منوبة ومنهم من هو من قسم التاريخ ومنهم المختص في اللغة العربية ونشرت عنهم ثلاثة كتب هي أهل التخليط والنخبة الهشة ومتواطئو نخبة هشة وإنصافا للزيتونة والزيتونيين وعن شكري نشرت مقالين كشفت فيهما هوانه العلمي وتبرعه بخدمة الإخوانجية حيث نشر ثلاثة عناوين عن التكفير في تونس يخرج منها المرء بفكرة محورية أن التكفير موجود في تونس منذ القرن الماضي وأن الإخوانجية لم يبتدعوه والحال أن الوثائق التاريخية والمعرفة المبرأة من التلاعب تقول إن تونس لم تعرف التكفير إلا بقدوم الإخوانجية وهو ما شرحته في مقالين رابطهما كالتالي

رابط واحد 

 رابط اثنان

3) في كل ما كتبت فضل الذين نقدتهم الصمت لضعف الحجة، فقط عبد الرزاق الحمامي نشر ردا جاء فيه بأنني أحفر له طريقا إلى السجن وذلك في جريدة الصحافة بتاريخ 4 أفريل 1993 ومحمد ضيف الله الذي فضل الصمت بعد سلسلة من الردود نشرت منها ما يخصني في كتابي متواطئو نخبة هشة

4) وصفي بأنني أستاذ تربية أو بأنني غير أكاديمي لا معنى له لأن الخلاف بيننا حول النصوص وفهمها فأن تكون أكاديميا لا يعني أنك أشد ذكاء أو أكثر معرفة فعبد المجيد الشرفي الذي كدتم أن تنصبوا له السناجق وتبخروه قال في كتابه الإسلام بين الرسالة والتاريخ ص193 في حديثه عن التصوف والطرقية:  » وقد آل هذا التنظيم إلى ما كان منتظرا لا محالة من كل تنظيم يفتقر إلى قواعد التسيير الديمقراطية أن تكلس وتحوّل فيه التصوف تدريجيا منذ القرن السادس الهجري بالخصوص إلى طرقيّة بكل ما لها من آثار إيجابية وسلبية » وهو ما يعني أن الطرقية نشأت لأن المتصوفة لم يستعملوا الطرق الديمقراطية في التعامل بينهم كالصناديق والحبر الأزرق ومراقبة الانتخابات….. هذا الفهم الحماري المبتذل يعتبره مريدو الشرفي تنويرا وفهما حداثيا للإسلام، ولا نعدم مثل هذه الجهالات لدى الذين نقدتهم جميعا من ذلك أن أحدهم عدَّد العلوم في الإسلام بقوله هنالك علم الكلام والعقيدة والفقه الأكبر والتوحيد وأصول الدين وعلم الأسماء والصفات والحال أن ما ذكر ليست سوى مسميات متعدّدة لعلم واحد هو العلم الذي يستدل به على العقيدة الإسلامية، قد يكون للرتبة الإدارية تأثير في الوضع الوظيفي ولكنها لا تحمل أي دلالة لمّا يكون محور الحديث حول المفاهيم فالعلم يرفع الجهل ولا يرفع البلادة أليس كذلك يا سي شكري

5) أما القول بأنني أبحث عن المعارك الثانوية فكذب مصمّت لأن أنس أيام كان بصدد مقاومة الإخوانجية من داخل السلطة كنت أنت يا سي شكري متخفيا تنعم بمنافع السلطة ولم نسمع لك صوتا لا في المعارك الكبرى ولا في المعارك الثانوية، الآن فقط وفي حماية الاخوانجية اكتسبت الشجاعة وانطلق لسانك ولكنك تتكلم في الوقت الضائع يا هذا

6) نصل الآن إلى سي شكري وموقعه بعد سنة 2011 الذي أعرفه أن المذكور حفيت أقدامه إلى أن سماه حزب التعويضات مديرا لمعرض الكتاب في دورات متعددة وقام بالذي طلب منه حيث أغرق السوق بالكتب الإخوانية ووصل به الأمر إلى القول بأن « ابن تيمية مفكر مهم ولا أرفض وجود كتبه بالمعرض » (الشارع المغاربي بتاريخ 20 مارس 2017) بحيث أصبح المعرض في الدورات التي أشرف عليها المذكور محلا لترويج البخور والكتب الصفراء والحركية غير أن خدمات شكري لم تتوقف عند ما ذكرنا أعلاه بل وصل به الأمر إلى تقديم كتيب نشره عبد الحميد الجلاصي أشد الاخوانجية دعوة إلى العنف والإرهاب بشهادة كريم عبد السلام وكمال الحوكي اللذين طالباه بالاعتذار عن الجرائم التي ارتكبها في حق شباب الاخوانجية ممن دمغجهم وجعل منهم أدوات قتل وإحراق، عبد الحميد هذا دأب في الفترات الأخيرة على نشر خربشات في منتهى السخف والفراغ من بينها واحد سماه السرقة اللذيذة وهو من أغرب العناوين التي مرت بي قلت تطوع شكري لتقديمه في مركز عزمي بشارة الذي يديره مهدي المبروك ورابط فضيحتك كالتالي

يا شكري أنس لم يساوم ولم يبع قلمه طمعا في منصب أو جائزة لا البارحة ولا اليوم وإن عدت إلى البذاءة عدنا إليك بالنعال

بقلم أنس الشابي