عمر أديب بَقِيَ عقلُه سجينا بين السُّرَّة والركْبَتَيْن

صباح الخير

كلامي أوجّهه إلى السيد عمر أديب لأقول له: ألا لا يجهلنّ أحد علينا فنجهل فوق جهل الجاهلين…تستطيع أن تكون صحافيا و في نفس الوقت صادقا وأمينا في مواقفك.. نحن في تونس نساء ورجالا تجاوزنا عقدة « التعدد ».. وأقمنا مجتمعا على أسس التعاون والحب والاشتراك، وها نحن نعزّزه بالمساواة.. وعلى هذا الأساس نحن مجتمع سليم في جسمه لا يعاني من الأمراض المزمنة التي تكبّل تفكيرك وعينيك ولسانك.. فسعادة الرجل بتونس مع امرأة واحدة وسعادة المرأة مع رجل واحد.. نحن شعب لا يعاني من انفصام في الشخصية حتى يبحث الرجل عن أكثر من زوجة أو تبحث المرأة عن أكثر من زوج..نحن ندعو إلى جيل  » طيب الأعراق » مكتمل، ومطمئنّ إلى مستقبله.. لأنّ المستقبل بيديه.. بئس المواقف وبئس المخارج التي تبحث عنها لمهاجمتنا.. المرأة التونسية رأس قاطرة وترى المستقبل في آفاق رحبة.. أمّا أنت ومن تمثّل فقد بقيت سجينا « ما بين السرّة والركبتين » ..ابحث عن مصدر الداء الذي ينخر عقلك في داخلك، و اعرض نفسك على دكتور في علم النفس عسى أن يأتيك الفرج.. في الأخير لا فرق بينك وبين الإخوان في تونس، تتفقان في عداوتكما للمرأة التونسية.. ولست سوى ذلك الإخواني المتستّر الذي يقتنص فرصة الكشف عن هويته. امرأة تونسية تجيبك

الدكتورة نائلة السليني