عبد اللطيف المكي « الجنيرال » يتوقع موجة كورونا ثانية في الخريف أو الشتاء القادمين

يوميات الحجر الصحي الموجه – اليوم الحادي عشر- الخميس 14 ماي 2020

الوضع الوبائي في تونس ليوم الخميس 14 ماي 2020 : صفر اصابة لليوم الخامس على التوالي

بمناسبة العيد : وصايا نصاف بن علية التي يجب احترامها

أكدت نصاف بن علية مديرة المعهد الوطني للأمراض الجديدة و المستجدة خلال ندوة صحفية عقدت أمس الأربعاء بمقر وزارة الصحة أن التنقل بين الجهات ممنوع و لن يقع التخفيف في إجراء ات الحجر بمناسبة عيد الفطر المبارك. و شددت بن علية أن الوضع الوبائي مازال غير مستقر و سنسجل حالات إصابة جديدة و لذلك علينا الإلزام بالحجر و تفادي التنقل أثناء عطلة عيد الفطر المبارك حماية لعائلاتنا خاصة و أن عاداتنا تقتضي ”العناق و التسليم” للتهنئة بالعيد و هو ما من شأنه أن ينقل العدوى. كلام مقنع لأنه صادر عن عالمة وامرأة تعرف عليها التونسيون واختبروا صدقها ايام الشدة والشك ولم يشككوا لحظة في انفعالاتها ومطالبتها بالمكوث في المنزل و بكوا مع بكائها خوفا على تونس وعلى مستقبل ابنائها وبناتها. نرجو أن يتم العمل بكل ما أمرت به باقتناع وحرص على انجاح الاجراءات المتخذة والمتعلقة بالجانب الصحي و هو الجانب الذي حرصت على تأكيده والدعوة للالتزام به اتقاءا من الكورونا. وهو ما أكدته من جديد مساء اليوم الخميس 14 ماي على القناة الوطنية عندما توجهت إلى التونسيين لتحثهم على عدم أداء زيارات خلال عيد الفطر تجنبا لأي إصابات جديدة بفيروس كورونا ودعت نصاف بن علية في حوار لها على الوطنية الأولى التونسيين إلى أن تكون التهاني بالعيد عن طريق وسائل الاتصال الحديثة

وزير الصحة يتوقع موجة ثانية في الخريف أو الشتاء القادمين

أكّد وزير الصحة عبد اللطيف المكي وجود موجة ثانية من جائحة كورونا في الخريف والشتاء القادمين، ولذلك يتم وضع مستشفيات ميدانية جديدة على غرار الذي تم افتتاحه صباح اليوم بالحي الوطني الرياضي بالمنزه. وأوضح وزير الصحة في تصريح لموزاييك أنّ هذه النوعية من المستشفى الميداني يمكن نقلها إلى مكان آخر، في صورة الحاجة لذلك، مشيرا إلى أنّ الوزارة تقوم بجرد الفضاءات الأخرى في جهات مختلفة قد تكون صالحة لاحتضان مستشفى ميداني وفق تصريحه

نجاح مواجهة كوفيد 19 لا بد أن يكون مدعوما بحزام سياسي منسجم لمرحلة مابعد الكورونا

في مداخلته أمس الأربعاء 13 في الجلسة العامة لمجلس نواب الشعب تساءل النائب عن تحيا تونس مهدي بن غربية عما اذا كانت حكومة الياس الفخفاخ تستند حقيقة الى ائتلاف سياسي وحكومي في مستوى التحديات التي تنتظرنا؟ وقد تطرق النائب بن غربية الى نجاح تونس في مجابهة الكورونا بفضل أطاراتها الطبية على الميدان وبفضل السياسات الوقائية التي تم اعتمادها منذ البداية قبل ظهور الوباء الا أنه اعتبر ان العملية كانت مكلفة جدا حيث أن اجراءات الحجر المعتمدة والتي مكنت من السيطرة على الوباء الى حد الآن على الأقل كانت لها تداعيات سلبية الى أبعد الحدود على الاقتصاد الذي بات في وضع صعب لذلك فان المرحلة القادمة تتطلب حسب النائب بن غربية « وحدة وطنية وسياسية » وتتطلب « مسؤولية جماعية ». وتساءل النائب هل يوجد اليوم في تونس ائتلاف حكومي متضامن في مستوى التحديات القادمة التي تنظرنا في الجالات الاقتصادية والاجتماعية.
عبر هذا التساؤل الانكاري الذي كرره النائب بن غربية عدة مرات يبدو أنه اراد لفت النظر الى ما يميز الوضع السياسي من تجاذبات سواء تلك التي تميز من ناحية علاقة رئيس الجمهورية برئيس مجلس نواب الشعب و رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي ومن ناحية أخرى المناكفات العلنية التي تشهدها الساحة بين نواب حركة الشعب وأنصار حركة النهضة وكلاهما عضو في نفس حكومة الفخفاخ. وهكذا يتبين هشاشة الوضع السياسي حتى عندما تستطيع البلاد تحقيق نجاحات معتبرة في مواجه الكورونا.

تقييم الوضع الأمني في البلاد في زمن الحجر الصحي

عقدت لجنة الأمن والدفاع التابعة لمجلس النواب جلسة يوم الخميس 14 ماي 2020 خصّصتها للاستماع الى وزير الداخلية والإطارات المرافقة له، حول تقييم الأوضاع الامنية أثناء فترة الحجر الصحي في ظل انتشار و تفشي وباء الكورونا والإجراءات المتخذة في الغرض. ومما جاء في كلمة وزير الداخلية أن الوضع الأمني يشهد استقرار رغم ما تعيشه بلادنا من ظروف الاستثنائية وهذا يعود بالأساس الى اتخاذ التدابير اللازمة في مقاومة الارهاب وايلاء هذا الملف الاولوية المطلوبة والرفع من درجة اليقظة للقضاء على العناصر الارهابية . كما أبرز التراجع الملحوظ في الظواهر الاجرامية حيث تمّ احباط العديد من العمليات التهريب وحجز عديد البضائع وإيقاف العديد من مروجي المخدرات. وأشار الوزير الى تراجع العنف الأسري الى حدود 62 %، وأوضح أن الوضع الاجتماعي اتسم بالاستقرار النسبي . وأضاف أن العمل في الحجر الصحي الموجه أفضى الى تحقيق نتائج تراوحت بين الاحتفاظ بالأشخاص المخالفين وحجز رخص السياقة وتحرير 6050 محضر احتكار وايقاف 208 شخص بالإضافة الى تامين الأشخاص الوافدين والتثبت من هوّياتهم وجوازات السفر
وخلال النقاش ،ثمّن اعضاء اللجنة المجهودات المبذولة من طرف القوات الحاملة للسلاح في تعاملهم مع الوضع الاستثنائي الذي فرضه انتشار وباء كورونا وخاصة الدور الاجتماعي الجديد من توزيع اعانات ومقاومة الاحتكار وتأمين عمليات الاجلاء .هذا علاوة على الدور الرئيسي الموكول لهم في الحفاظ على الامن العام وسلامة المواطنين ومواجهة مخاطر الارهاب. وفي المقابل عبّر النواب عن مخاوفهم تُجاه بعض التجاوزات التى رافقت الحجر الصحّي، وأكّدوا ضرورة الوقوف عليها وأخذها بعين الاعتبار. وشدّدوا بالمناسبة على احترام قواعد الحياد والموضوعية بمنأى عن الضغوط والتشنجات والسعي الى إرساء أمن جمهوري وذلك بالموازنة بين المقاربة الامنية والحقوقية في تطبيق القانون. كما استنكر معظم النواب ما راج عبر صفحات التواصل الاجتماعي من تهديدات طالت بعض السياسيين ودعوات تحريضية لسفك الدماء الشيء الذي يهدّد الأمن القومي، وطالبوا باتخاذ الاجراءات الضرورية في هذا الامر. وعبّر رئيس اللجنة باسم كل أعضاء لجنة الأمن والدفاع عن التضامن التام مع كل الشخصيات المهدّدة بدون استثناء
وفي تفاعلة مع مجمل هذه التساؤلات، أثنى وزير الداخلية على الجهد الكبير التي تقوم به الوحدات الامنية في اداء واجبها في هذا الظرف الاستثنائي. وأكّد في علاقة بالتهديدات لبعض الشخصيات السياسية والوطنية، أن المُحدّد لهذه المسألة ليس صفة المعني بل درجة وجدية التهديد ومدى تحوّله الى خطر. وأضاف أن الوزارة تعمل على متابعة هذه الموضوع مع الجهات العدلية. كما تتم مراجعة دورية لهذه التهديدات وتاخذ الوزارة الاجراءات المُستوجبة في هذا المجال أما بخصوص التهديد الارهابي بصفة عامة ،فقد تحولت استراتيجية الوزارة من دفاعية الى استراتيجية استباقية حيث تلقت هذه الجماعات عديد الضربات الموجعة وتم أيضا القضاء على العديد من قياداتها. وفي إجابته عن مخاطر الجريمة السيبرنية ،أفاد أن الوزارة لديها من الامكانيات ما يُمكنها من مواجهة هذه الجريمة لكن لابد من تدعيمها.كما اوضح أن الوزارة تسعى مع جميع الاطراف الى التقدّم أشواط في المعرف الوحيد وأن الرقمنة مسار لا رجعة فيه.هذا وقد تم تسخير الوسائل التكنولوجية حتى في مجال احترام تطبيق الحجر الصحي وذلك عن طريق تطبيقة اعلامية في الغرض

تراجع الاتصالات على رقم الطوارئ 190 من 5000 الى 500 اتصال في اليوم

كشف عضو اللجنة الوطنية لمجابهة فيروس « كورونا » الدكتور سمير عبد المومن، اليوم الخميس، أن عدد التحاليل التي تقوم بها الفرق الطبية للأشخاص الحاملين لأعراض « كوفيد-19 » المتصلين على رقم الطوارئ (190)، تراجعت من حوالي 70 تحليلا في اليوم، مع بداية ظهور الفيروس في تونس، إلى ما يقارب 8 تحاليل في اليوم حاليا. وبين عبد المؤمن، في تصريح لـ(وات)، أن معدل التحاليل التي يتم اجراؤها يوميا استقرّ، منذ أسبوع تقريبا، عند حدود 8 تحاليل في اليوم جميع نتائجها سلبية، في حين أن عدد التحاليل التي تم اجراؤها خلال اشتداد أزمة « كورونا » في تونس، وصل في عدة مناسبات إلى 120 تحليلا في اليوم، مشيرا إلى أن هذا التراجع مؤشر واضح على تقلص الأزمة في تونس
ومع التراجع الكبير لعدد المتصلين برقم الطوارئ والمساعدات الطبية (190) الذين يشكون من ظهور أعراض « كورونا »، أصبحت الفرق الطبية قادرة على الاستجابة لجميع النداءات في هذا الصدد، حيث يتم إجراء التحاليل للجميع حتى ولو كان احتمال إصابتهم ضعيف جدا، وفق المتحدث ذاته. وأفاد سمير عبد المؤمن أن الاتصالات الواردة على الـ190 ،عامة، تراجع من حوالي 5 آلاف مكالمة في اليوم، منذ بداية الأزمة في تونس، إلى حوالي 500 مكالمة يوميا خلال الفترة الحالية

هل أن تنظيم المساحات الكبرى والأسواق الأسبوعية للدواب أسهل من حوكمة المدارس ؟

تستأنف غدا الجمعة 15 ماي المساحات التجارية الكبرى والأسواق الاسبوعية وأسواق الدواب، نشاطها وفق ما أفادت به الوزيرة المكلفة بالمشاريع الوطنية الكبرى، لبنى الجريبي،اليوم الخميس، خلال ندوة صحفية بقصر الحكومة بالقصبة. وأعلمت الجريبي الى أنه سيتم بداية من الاثنين 18 ماي 2020، فتح مراكز أطفال التوحد ورفع الحجر عن الفئات العمرية التي تقل عن 15 سنة والتي يتجاوز سنها 65 سنة وبالنسبة لرياض الاطفال أعلنت الوزيرة أنّها ستستأنف نشاطها اثر عيد الفطر أي بعد 24 ماي الجاري أمّا بالنسبة للمقاهي والمطاعم والقاعات الرياضية ودور العبادة فستفتح تدريجيا في المرحلة الثانية من الحجر الصحي الموجه حسب ما اعلنته الوزيرة 
ومن جهة أخرى والى جانب الاعلان عن هذه الاجراءات ذكرت الوزيرة أن الهيئة المكلفة بجائحة كورونا قررت الشروع منذ الغد في القيام بحملة توعوية ورقابية لمدى احترام الاجراءات الجديدة المعلنة. ولم تخف وجود عدة اشكاليات ونقائص ظهرت منذ انطلاق الحجر الصحي الموجه ( في قطاع النقل خاصة في تونس العاصمة والمتمثلة أساسا في عدم احترام التباعد الجسدي حيث أن بعض الشركات لم توفر النقل الذاتي،) . لذلك أعلنت أنه سيتم بداية من الغد تنفيذ حملة تحسيسية لتسليط العقوبات على المخالفين، مبينة بأن الغاية من هذا الاجراء هي ان لا تخسر تونس مكاسبها الصحية والنتائج الإيجابية في مجابهة فيروس كورونا المستجد وذلك باحترام الإجراءات القائمة على ثلاثة ركائز وهي لبس الكمامة وغسل الأيدي بالصابون والتباعد الاجتماعي. كما أشارت الوزيرة أنه سيتم بالتنسيق مع وزارة شؤون الاجتماعية اقتناء 3 ملايين كمّامة لتوزيعها في وسائل النقل بصفة مجانية وأبرزت ان الحملات التحسيسية تقوم على هدف أساسي وهو تغيير سلوك المواطن وإرساء ثقافة تعايش المواطن مع الفيروس، معتبرة بأن هذه الإجراءات لا تشملها حرية التنقل بين المدن خلال فترة العيد وفتح دور العبادة للصلاة الجماعية
لا نشكك في أهمية الاجراءات المعلنة وتدرجها من حيث التواريخ والقطاعات التي سيشملها الحجر الصحي الموجه لكن السؤال الذي يبقى مطروحا كيف يتم الاعلان عن اجراءات مرافقة وتحسيس في فضاءات مفتوحة يؤمها مواطنون من كل الأعمار ولا يتم اعطاء الثقة للاطار المدرسي وللأساتذة والمعلمين والإداريين لتأطير رجوع مدروس للتلاميذ من غير المعنيين بالامتحانات وهم الذين يمثلون الأغلبية. فهل يعقل أن يرفع الحجر على التلاميذ دون 15 سنة ولايعودون الى مقاعد الدراسة ولو لمدة محدودة يوميا بعد تقسيمهم الى أفواج والتنقيص من ساعات التدريس بالنسبة للمواد. هل بهذه السهولة قبل اطار التدريس والنقابات هذه الخطة علما وأنهم سيجدون أنفسهم في شهر سبتمبر أمام تلاميذ غادروا المقاعد منذ نصف سنة؟ من سيتحمل التبعات البيداغوجية والأخلاقية هذا الاجراء الخطير على مستقبل « جيل الكورونا » خاصة وأن كل الدراسات أثبتت أن هذه الشريحة العمرية هي الأقل نقلا للعدوى؟ لكن اضافة للجانب الصحي هناك الجانب التعلمي علما وان الدروس التي يتم تقديمها لا تعني الا تلاميذ السنوات النهائية من كل مرحلة وهناك خاصة جانب الاحاطة النفسية لمئات الآلاف من الأفال في سن المراهقة حولت الكورونا لياليهم الى سهرات لا تنتهي مع وسائل التواصل الاجتماعي ونهارهم الى نوم غير مستقر من فرط الارهاق النفسي الذي طال الجميع.

دور ممثلي الديانات الثلاث في مواجهة الكوفيد 19

في اجتماع ضم رجال دين مسلمين ويهود ومسيحيين نظمته البعثة المغربية الدائمة لدى الأمم المتحدة يوم الثلاثاء 12 ماي شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنوطنيو قوتيريس على الدور المهم الذي يمكن أن يضطلع به الزعماء الدينيون للحد من الأضرار الناتجة عن الكوفيد 19 . وأشار الأمين العام في الاجتماع، الذي عُقد عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، إلى أزمات سبقت كوفيد-19 في مجال الصحة العامة من بينها فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) وإيبولا، لافتا الانتباه إلى أن القيادة الروحية لطالما كان لها فائدة إيجابية من حيث القيم الاجتماعية والتصرفات والأفعال وطلب منهم أولا دحض المعلومات غير الدقيقة والضارّة وفي نفس الوقت رفض كراهية الأجانب والعنصرية وجميع أشكال التعصّب
وشدد الأمين العام على أهمية « الإدانة القاطعة » للعنف المتزايد ضد النساء والفتيات، ودعم المبادئ المشتركة للشراكة والمساواة والاحترام والرحمة. وفيما يتعلق بالشراكة، أشار الأمين العام في المناقشة الافتراضية إلى أن الشراكة تعني ضمان صوت المرأة وتمثيلها على قدم المساواة في جميع المجالات ودعا القادة الدينين إلى الاستفادة من شبكاتهم لدعم الحكومات في تعزيز تدابير الصحة العامة، مثل التباعد الجسدي والنظافة الصحية وممارسة هذه التدابير خلال الأنشطة الدينية، بما في ذلك طرق العبادة والدفن

دفعة جديدة من المساعدات الصينية لتونس لمجابهة الكورونا

قرّرت حكومة جمهورية الصين الشعبية تخصيص دفعة جديدة من المساعدات لتونس من أجل دعم جهودها في مواجهة فيروس كورونا، وفق ما أعلنت عنه سفارة الصين بتونس بصفحتها الرسمية على موقع فيسبوك. وتشمل هذه الدفعة من المساعدات الطبية 30 ألف كمامة واقية من نوع « ن.95 » و150 ألف كمامة جراحية، و20 ألف كاشف تشخيصي نوع «  »آر.تي.ب.س.آر » » و13 ألف وحدة اختبار سريع، و5 الاف بدلة وقائية طبية و5 آلاف نظارة واقية و105 الاف زوج قفازات طبية، وفق ما أكدته السفارة الصينية بتونس، مشيرة الى انه سيتم في وقت لاحق تسليم هذه المساعدات الى الجهات التونسية. يذكر ان تونس تسلمت في أواخر شهر مارس الماضي شحنة من المساعدات الصينية، تمثلت في 100 الف كمامة و20 الف اختبار لفيروس كورونا و741 بدلة واقية، فضلا عن 1100 من الاقنعة الواقية وذلك لمساعدة البلاد في مقاومة تفشي فيروس كورونا، حسب ما اعلن عنه مدير مكتب الإعلام والاتصال بوزارة الشؤون الخارجية بوراوي لمام في تصريح سابق لوات

فرنسا : « مبادرة مشركة » لليسار الواسع ولأنصار البيئة استعدادا لما بعد الكورونا

نشرت أغلب صحف الرأي ذات المنحى اليساري والبيئي الصادرة في فرنسا اليوم الخميس 14 ماي نص نداء يحمل عنوان « المبادرة المشتركة » . هذا النداء لا يحمل امضاء الأحزاب ولكنه ممضي من شخصيات معروفة بانتمائها الى أوسع شرائح اليسار الاشتراكي والشيوعي وأنصار البيئة والنقابي ومن طرف المشرفين على الجمعيات الغير الحكومية ولم يغب عن هذا التجمع اليساري العريض سوى أنصار النائب النائب اليساري جون لوك ميلنشون. أعلن الممضون عزمهم على بلورة برنامج خروج من الأزمة حيث اعتبروا أن الكورونا قامت بابراز كل عيوب النظام الاقتصادي القائم على توفير مزيد الأرباح و الذي تم التسويق له طيلة عقود والذي بينت الأزمة الصحية الأخيرة هشاشة المنظومة الصحية واهتراء التغطية الاجتماعية للأجراء وللمتقاعدين والمتقدمين في السن منهم. ويجمع الملاحظون أن المبادرة الجديدة تمثل توليفا بين ثوابت اليسار الاجتماعي والنقاط الأساسية لأنصار البيئة وقد ضرب الممضون على النداء موعدا لعرض هذا البرنامج أمام الشعب الفرنسي ويقدموا أنفسهم كبديل مقنع أما التحالف اليميني الذي يحكم البلاد حاليا

تونس-أريانة سهرة الخميس 14 ماي 2020

الدكتور حبيب القزذغلي