سَتَتَقَيّؤُكُمْ تونس

عندما قال الفاشل يوسف الشاهد ان سنة 2018 ستكون اخر سنة عسيرة على تونس، صدقه بعض الساذجين
واليوم، وقانون المالية المدمر لسنة 2019 يقع تبنيه من اسطبل النواب، سيجوع الشعب اكثر ويفقر اكثر…اما رجال الاعمال فننقص لهم الضرائب ليمولوا حملات 2019 الانتخابية…
ما لا يعرفه هؤلاء الخونة جميعا هو ان نهاية الحكاية أقرب مما يتصورون
ستتقيؤكم تونس

الدكتورة ألفة يوسف

******

هَاكُمْ شُفْتُو البَارَحْ  قباحِتْهم

صباح الخير: ناس بكري قالوا » ناري علّلي باع البهيم وخلّى الشواري » وحديثنا قياس.. بربي تسوطو على نوّاب من المهن الحرّة الطبيب اللي لوّح وراه مهنتو وبنّك ينبّر في المجلس .. والمحامي اللي رمى ورا ظهرو مهنتو وقعد يكسرلنا في روسنا بأربع جمل يكرّرها في كلّ مرافعة.. ورجل وامرأة الأعمال اللي رماو الحمل بما حمل وتربعو في المجلس مرّة تشوفهم راقدين ومرّة ما يجيو كان باش يصوتونا.. هاذم  » ضحّاو بالغالي على خاطر عينينا ؟؟؟ قدّاشنا سذّج.. العرب كانوا يتندرو ببعض الحمقى مثل قولهم  » أحمق من هبنّقة »..أو  » أحمق من حذنة.. وأحمق من ابي غبشان.. » وهاذم الكوووولّ كيف توزن حمقهم ما يساويش حمقنا أحنا التوانسة.. ولذا اسمحولي نضيف » أحمق من بني تَوْنَسْ » .. واللي شفتو البارح في سوق الجملة يخلّيني نشمت فيكم وفي روحي قبلكم.. ويظهرلي أحسن حاجة الواحد يفرّغ قلبو بيها أنّو يكتب كتاب آخر عن  » أخبار الحمقى والمغفّلين التونسيين.. ثمّاشي ما يكون عبرة للناس.. لكن، حذار كلامي هذا يجب أن يحمل على أن لا نستسلم.. وناقفو كان مع اللي شفناهم يناضلو ضدّ التيّار.. واليوم يزّيني من لغة هذا يناسب توجّهاتي أم لا .. آش عملنا بيها ؟ كان نقبان الجيوب وتعريتنا.. اليوم يلزم ننقذو رواحنا من الشرّ والجوع اللي منتظرينا.. يلزم نساندو الطبقة الوسطى اللي بدات تندثر.. لأنّنا أحنا الطبقة الوسطى.. اليوم ماعادش وقت واللي يحاول باش ينقذ نفسو يشد حتى في لوحة.. أنا منذ اليوم مع اللي يعاني كيفي في الهمّ ويزّي من التنظير. هاكم شفتو البارح قباحِتْهم وفصاصتهم.. وبان بالكاشف أنّنا لسنا سوى  » شعرة في مفرقهم ».. وطز فينا وفي المخيّر فينا.. وأنبّهكم: مازلت نقرا تعليق يمدح نايب وإلاّ نايبة منهم… راني أقسم بالله العظيم مانكون كان مبلوكيتو.. صفحتى ماهيش نصبة باش يشهرو سلعتهم المغشوشة.. الناس هربو بالجمل وبما حمل يا ديني.. حتى الجراتل اللي فوقنا فصعو بيها.. وعاش نضال الأساتذة ضدّ الإهانات.. وعاش تحرّكنا يوم 17 جانفي

الدكتورة نائلة السليني

*****