خلافا لما تم تداوله بخصوص رفض السلطات التونسية منح والد الفلسطينية « عهد التميمي » التأشيرة القانونية لدخول تونس
تعلم وزارة الداخلية أنه تمت الموافقة يوم 30 مارس 2018 على تمكين المواطن الفلسطيني « باسم التميمي » من تأشيرة الدخول إلى تونس بناءً على طلب تم التقدم به يوم 29 مارس 2018
ونفت وزارة الشؤون الخارجية ما راج حول رفضها منح تأشيرة الدخول إلى تونس للفلسطيني باسم التميمي والد الطفلة الفلسطينية الأسيرة عهد التميمي، للمشاركة في تظاهرة بتونس، وفق ما أكده في تصريح ل(وات) اليوم الأحد، مدير الإعلام بوزارة الشؤون الخارجية بوراوي الإمام
وقال الإمام، إن باسم التميمي مرحب به في تونس على غرار كل الفلسطينيين، مؤكدا أنه تم منحه التأشيرة حالما تقدم بطلب في هذا الخصوص
وأضاف أن وزارة الشؤون الخارجية تشدد على أن مساندة القضية الفلسطينية ودعمها يعد من ثوابت السياسة الخارجية لتونس، وتعتبر أن هذه القضية العادلة قضية مركزية تسكن وجدان كل التونسيين، مؤكدة رفضها كل المزايدات في هذا الموضوع
وذكر بأن تونس احتضنت ولا تزال الأشقاء الفلسطينيين بكل أطيافهم، في أحلك الفترات التي مرت بها القضية الفلسطينية، من منطلق الإيمان بعدالة هذه القضية، مشددا على أن موقف تونس هو مواصلة دعم الفلسطينيين إلى أن يستردوا حقوقهم المشروعة، وخاصة الحق في إقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف
يشار إلى أن وزارة الداخلية، أكدت في بلاغ لها اليوم ( أعلاه )، أنه تمت الموافقة يوم 30 مارس 2018 على تمكين باسم التميمي والد الأسيرة الفلسطينية عهد التميمي من تأشيرة الدخول إلى تونس، بناءً على طلب تم التقدم به يوم 29 مارس 2018
وعهد التميمي فتاة فلسطينية من مواليد قرية النبي صالح في 30 مارس2001
لفتت أنظار العالم في اوت 2012 عندما تحدت الجنود الإسرائيليين الذين اعتدوا عليها وعلى والدتها الناشطة ناريمان التميمي في مسيرة سلمية مناهضة للاستيطان في قريتها الواقعة غرب رام الله
وفي 19 ديسمبر 2017، عادت عهد (وعمرها 16 عاماً) لتتصدّر صفحات الأخبار ووسائل التواصل الاجتماعي لتصديها لجنود الإحتلال، وقد بيّن فيديو تم تداوله على نطاقٍ واسع صفعها لجنديين اسرائيلين مسلحين مما أدى إلى اعتقالها فجر ذلك اليوم من منزلها