لم يستبعد وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، الإثنين 9 أفريل، خيار قصف مواقع عسكرية تابعة للجيش السوري، كرد على الهجوم الكيماوي المزعوم على مدينة دوما الواقعة في غوطة دمشق الشرقية، وذلك خلال استقباله لأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني
وقال ماتيس : لا أستبعد أي شيء في الوقت الراهن، فأول شيء يجب أن نناقشه هو سبب استخدام الأسلحة الكيماوية حتى الآن، رغم أن روسيا كانت الجهة الضامنة في عملية تسليم الأسلحة الكيماوية
وتابع وزير الدفاع الأمريكي : لذلك علينا أن نعمل مع جميع حلفائنا من الناتو إلى قطر، لنبحث هذه القضية
وقد تداولت وسائل إعلام مشبوهة، في وقت سابق، صورا ومعلومات كشفت عن شن الجيش السوري هجوما كيماويا مزعوما على دوما خلال عملية إخراج إرهاببي جيش الإسلام منها
قرارات حاسمة ستتخذ حول الملف السوري خلال الساعات الـ24 إلى 48 المقبلة
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الاثنين، إن « قرارات حاسمة » ستتخذ حول الملف السوري خلال الساعات الـ24 إلى 48 المقبلة، في إشارة إلى تقارير الهجوم الكيماوي المزعوم الذي شهدته منطقة دوما في الغوطة الشرقية
جاء ذلك في اجتماع لترامب مع وزرائه حيث قال: نحن ندرس الوضع عن قرب، ونلتقي مع قادتنا العسكريين وغيرهم، وسنتخذ قرارات حاسمة خلال الساعات الـ24 إلى 48 المقبلة، نقلق للغاية عند التفكير بأن أمرا مثلا هذا يمكن أن يحصل
وتابع قائلا: الأمر يتعلق بالإنسانية، ولا يمكننا السماح بوقوع ذلك، وعليه سنتطلع على هذا العمل البربري، وندرس ما يجري، نحاول إدخال أشخاص إلى هناك ليس فقط لأن المنطقة ضربت بل لأنها محاصرة أيضا، وإذا كانوا أبرياء فلماذا لا يسمحون للناس بالدخول هناك والتأكد؟
وأضاف: « إذا كانت روسيا إذا كانت سوريا إذا كانت إيران أو إذا كانوا كلهم (وراء الهجوم الكيماوي) فسنعرف ذلك وسنتوصل لإجابات قريبا جدا، » في حين أجاب ترامب على سؤال حول احتمال تحمل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين لمسؤولية ما وقع، قال : هذا محتمل، وإذا ثبت، سيكون الأمر شديدا، شديدا جدا