على إثر زيارة الرئيس التركي إلى تونس ورفعه لشعار « رابعة الإخواني » في حرم قصر قرطاج الرئاسي ، فإن الحزب الدستوري الحر
1- يديــن بشدة صدور مثل هذه الحركة التي تنم عن تبني واضح لشعار تنظيم الإخوان الإرهابي أثناء زيارة رسمية ، بحضور رئيس كل التونسيين ، بمقر السيادة التونسية ، في سابقة لم تشهدها تونس أيام دولة الاستقلال مما يمثل خرقا سافرا لكل الأعراف الديبلوماسية وعدم احترام للمؤسسات السيادية واستفزازا لمشاعر جل التونسيين
2- ينتظـر من السلطة التونسية ردا رسميا جديا ومباشرا يستنكر هذه الحركة ويعيد الإعتبار للدولة الوطنية المدنية البورقيبية المناهضة للإخوان المسلمين وممثليهم وداعميهم
3- ينـبه إلى أن امضاء اتفاقيات اقتصادية والحصول على وعود بمساعدات مالية لا يمكن أن يبرر تحويل الدولة التونسية الحرة المستقلة ذات السيادة إلى دولة تابعة لأي محور أو جهة أجنبية ويحذر من محاولات تركيع الشعب التونسي وفرض سياسة : الإذعان مقابل الغذاء
4- يطالب الدولة بمساءلة ضيفها حول مدى مساهمة بلاده في تسهيل تنقل أبناء وبنات تونس للقتال وممارسة جهاد النكاح بالتنسيق والتعاون مع التنظيمات الإخوانية التي تغلغلت في تونس خلال سنوات حكم الترويكا
5- ينــدد بتصريحات هذا الضيف بخصوص الرئيس السوري باعتبارها تحرج تونس وتعيد الى الأذهان الخطأ الديبلوماسي الذي تم ارتكابه سابقا عند استضافة ما يسمى بـ »مؤتمر أصدقاء سوريا » ويهيب برئيس الدولة إعلان تبرئه من هذا الموقف الذي يتنافى مع تعهده للرأي العام الوطني بإرجاع العلاقات مع الشقيقة سوريا
بيـــــــــــان