أرجو ألا يُكفّرَنِي الذين نصّبوا أنفسهم حماة القرأن والسنة

قبل قانون المساواة في الأرث

منذ شهرين حضرت الندوة التي نظمتها المنظمة النسائية في سوسة واستمعت لمن تكلم وتكلمت وقلت أني هنا لأعلن عن موافقتي على ما جاء في المشروع على الرغم من اني لم أقرأه فأنا مع المساواة في الميراث ومنذ عقود من قبل ان يدعو له القانون وأني كذلك ضد الأعدام و مع الحريات ا
. واني لا انتظر فتوى من احد مهما كان مستوى علمه الشرعي و مهما كانت السلطة العلمية التي يستند اليها زيتونية او ازهرية او قيروانية و لا ارى في ذلك ادنى حرج ويكفي ان ضميري المسلم مرتاح لذلك
وخوفا من أن يتولى أمور تونس -من يسأل عن حكم قتل البعوض في المسجد وقد ولغ في دم ابن نبيه- سارعت منذ شهر بتسجيل وصيتي لدى عدلي اشهاد وأوصيت بأن لأميرة وبشرى ما لكل من باديس وبلال والطاهر وأصلحت خطأ في حق مليكة زوجتي ارتكبته الأدارة التونسية في غيابي سنة 1993 عندما وقع العمل بالتسجيل الأجباري فنسبت لي كل ما أملك في حين أنه بالتناصف مع زوجتي
أرجو ألا يكفرني الذين نصبوا أنفسهم حماة القرأن والسنة والدستور وأوصياء على ضمائر المسلمين فاني أعرف بعضهم من اربعين سنة
اللهم اشهد

أحد ألمناعي