رد على شكيب درويش الذي لا يستحق الرد

لمّا ينطق العلم والحكمة على الذيول واجبُ الصمت : أنس الشابي

رد على شكيب درويش
في الواقع هو ما يستهلش الرد

لكن هنالك امور لازم نوضحها ليس له (أي لكرونيكار إ.ف.م هذا) لأني أعرف ان هذا الشخص هو غير قادر لا على استيعابها ولا على فهمها .انا مقاطع للقنوات التونسية منذ سنوات وهذا الشخص بالذات يقرفني كلما صادف ان مرّ امامي في تصفحي للفيسبوك و هاهو هذه المرة (ما فطني له صديق) على اذاعة خاصة اسمها إ.ف.م يخصص تدخله ليسخر من اليسار ومن الذين ذكرهم شخصي المتواضع. في الواقع ليس لي ما اخفيه في مسيرتي كأستاذ جامعي ولا كمواطن فقط للتوضيح لغير الشخص المذكور. انا فعلا كنت منتقدا و حتى معارضا للحزب الحر الدستوري زمن بورقيبة وزمن بن علي كذلك ولم اكن بطلا ولا ادعي بطولة و لا أترقب عرفانا و لم اطالب و لن اطالب بتعويض لما لحقني كما فعل جماعة درويش هذا. ادعي اني نظيف و ضميري مرتاح

نـأتي لما ذكره شكيب باني « شاد الصف وراء عبير » واني « خائن لمواقفي السابقة » و اني من » اليسار الانتهازي » .ليعلم الاعداء (هنا خاصة توابع الاسلام السياسي و المتمعشون من حكمهم) قبل غيرهم ، اني لم اكن ذيلا يوما ما ولست في حاجة لأكون لا وراء عبير ولا وراء غيرها ، فانا استاذ جامعي متقاعد ولا طموح عندي غير ان أساهم من موقعي في ان تكون تونس أحسن .انا فعلا مساند للحزب الحر الدستوري في مواقفه المناضلة لإنقاذ البلاد من العصابات التي استحلتها منذ 2011 وفي اولها جماعات الاسلام السياسي التي منها شكيب هذا و ليس خاف عني لا ماضي بورقيبة ولا بن علي لكن لو قيمنا حكم الراحلين على مساوئهما بحكم النهضة الإخواني وتوابعها فان حكمهما كان الف مرة احسن من حكم متخلفي النهضة فكرا و ممارسة

نعود لعبير موسي هي فعلا لا تقارن بهذا المدعي التافه شكيب لا شجاعة ولا بلاغة ولا وضوحا ولا مواقف ولا وطنية ولا كريزما .فهي زعيمة صاعدة اساندها و لست وراءها ، واثمن مواقفها ما دامت رافعة لراية تونس وتكافح من اجل تحريرها من الاخوان وتوابعهم، ان حادت عن تلك المواقف وذاك الهدف ساكون أوّل معارضيها. اما انها كانت في قيادة التجمع كأمينة عامة مساعدة فاني أذكّر هذا الدعي ( درويش) أن الامين العام للتجمع ( الغرياني)هو الآن الذراع الأيمن لشيخكم وان الكثيرين من اتباعكم هم كانوا في صف التجمع. انا لا ارجم بالغيب و لا احكم على ما سيصير اليه الحزب الحر الدستوري لكن ما اعلمه كمواطن و مؤرخ فان الدستوريين، على عيوبهم الكثيرة وظلمهم وأخطائهم في حق التونسيين في الحرية والمساواة ، يبقوا ارفع بكثير و لا مقارنة بجحافل الاخوان العائدين من القرون الوسطى، لا فكر ولا اخلاق ولا كفاءة ، عقيدتكم الكره وفكركم الجهل والجمود و سياستكم تخريب الاوطان و زرع الكراهية و الارهاب

الأستاذ عميره عليّه الصغيّر