إلى اخوتي في تونس : وراء كل اجنبي او لاجىء او طالب لجوء قصة عذاب تدمي القلب جل الوافدين إلينا هاربين من الموت من الاقتتال اغلبهم فقدوا أهلهم و اوليائهم و أبنائهم بعضهم شاهدوا عمليات قتل أسرهم،
في الطريق إلينا تم اغتصاب البعض و الاتجار بيهم، و تعنيف البعض الاخر ، بعضهم يحمل في جسده و على وجهه آثار الضرب بمسدس او بآلة حادة
الأفارقة و السوريين و السودانيين و غيرهم ناس كيفنا عندهم مشاعر و أحاسيس، و قلوب تحب و تبكي و تفرح
حاشمة فعلا من تصرفات البعض من التوانسة الي يعلموا في أولادهم في الكراهية و العنصرية
اولاد الأفارقة يتعنفوا من صغار كيفهم في المدرسة الابتدائية فقط لأنهم مختلفين معاهم في لون البشرة، حاشمة من بعض تصرفات التوانسة الي يضربوا في الأفارقة من جنوب و غرب الصحراء بالحجر و هما في ديارهم متخبين و خايفين
حاشمة من قيام بعض الكهول بالتحرش بالفتايات و استغلالهم و ابتزازهم
بعد صدور الأمر الاخير يطردوا فيهم بدون اي احترام لانسانيتهم لابنائهم الصغار الجياعى و المرضى
حاشمة فعلا من تصرفات جزء من اولاد بلادي 《البيض برشة 》و المسلمين برشة الي يعرفوا العواشر و رمضان و شعبان و أهمية صوم الاثنين و الخميس ووو كل القواعد الدينية الي ما بقى منها للأسف كان القواعد و القوالب اما الجوهر مشى على روحه
رفقا بالناس يفضلكم و يهديكم احد الفتيات اليوم في مقرنا بالاتحاد قالت لي <افكر في الانتحار حياتي كلها متاعب > و أخرى لم تكن قادرة على التعبير لا على ظروف مجيئها هربا من بوكوحرام و لا عن ظروف إقامتها في تونس
En tant qu être humain
عبارة أعادتها اكثر من سيدة قبل أن تتحدث في اي موضوع له علاقة بالتمييز على اساس الجنس
فبحيث علينا مراجعة أنفسنا مراجعة القيم التي نؤمن بها المبادىء الدينية التي نعتقد فيها الإنسان الذي ندعيه
راضية الجربي رئيسة الإتحاد الوطني للمرأة التونسية