دجّال في البرلمان اسمه رضا الجوادي

دجّال في البرلمان اسمه رضا الجوادي شقّ عن صدري، وحكم بأنّني شيوعيّ (وهذا شرف لا أدّعيه)، والشيوعي- عند النائب الدجّال ورهطه – هو ضدّ المقدّسات الإسلامية أي ضدّ الإسلام، وعليه فلا يصلح لقيادة مشروع تربوي

كنت أنتظر من نوّاب مجلس الشعب أن يشكروا جنود الخفاء والعلن من مربّين ومتفقّدين وتقنيّين ومشرفين في القناة التربويّة لعملهم ليل نهار من أجل تأمين رصيد بيداغوجي لبناتنا وأبنائنا من تلامذة البكالوريا مع صفر من الإمكانيات في ظلّ تدابير استثناءية زمن الكورونا. كان على مجلس النواب المبادرة بتقديم العون تشريعا وتحفيزا عوض الصيد في المياه العكرة، والشخصنة، وتصفية الحسابات. كنت أنتظر من الشرفاء من النوّاب أن يردوا على خطاب محاكم التفتيش، وعن هذا الربط السببي بين وجدان المرء، وبين حرّية الضمير التي نصّ عليها الدستور، والرسالة التربوية.. ولكنّ الرسائل التي وصلتني منهم على الخاصّ لا تغيّر من الوضع شيئا

لقد رُفع القلم عن الدجّال المذكور صاحب موقعة جامع سيدي اللّخمي بصفاقس في السنين الخوالي، ولكن اللّوم على الساكت عن الحق تحت قبّة باردو

رغم أعباء المهمّة التي نحن فيها متطوّعون، سنلتفت إلى الدجّال والمحتال ومرتزقة الفساد والإفساد دون أن ننسى البراغيث والقوارض من داخل الحُصون

اليوم أمر وغدا أمر

مختار الخلفاوي