حوار ماذا يا هذا ؟ وحول ماذا ؟

أصوات المرتزقة بدأت تتعالى مطالبة بالحوار. حوار ماذا يا هذا وحول ماذا !؟

حوار مع من لا يؤمنون الا بلغة الاجرام و الذبح والسرقة و السطو والابتزاز ? مع من باعوا تونس وذممهم القذرة بارخص الاثمان، مع من قزموا بلادنا بين الامم، مع من افلسوا تونس، مع من تغاضوا على صحة المواطن وتركوه يموت من جائحة كوفيد دون لقاح مع من اعتبروا المرأة وعاءا جنسيا و وسيلة لنزواتهم مع من فككوا الدولة لقضاء مآربهم الخسيسة ؟

الحوار حول ماذا ؟، حول مدنية الدولة التي لا يؤمنون بها، حول إقتصاد المضاربة، حول التربية والتعليم، حول ثقافة القرن الرابع عشر، حول حقوق الطفل الذي يعتبرونه غلاما، حول ماذا !؟

هذا الحوار سوف يكون محاولة جديدة لتبرير جرائمهم وتبييض أعمال الخونة وافلاتهم من العقاب. الدعوة للحوار في مثل هذا الوقت يؤكد بعد نظر الاستاذة عبير موسي العارفة بكل الاهداف المرسومة للنيل من سيادة تونس عبر تكليف الخونة بالتسويف والالتفاف على الدولة. لا للحوار قبل المحاسبة

عزالدين الزياني