حمادي تفجيرات ، بيدق الصهاينة ، يرفض التدخل في هويتنا العربية الإسلامية

ونحن نحي اليوم ذكرى جلاء آخر جندي فرنسي مستعمر من بلادنا نستذكر رجالات أبرار قدموا الغالي والنفيس من أجل تحرير شعبنا وأرضنا من براثن الاستعمار وجعل هذا الوطن حرا آمنا مستقلا

تجيء هذه الذكرى في ظل تونس ثورة الحرية والكرامة، حيث لا مجال فيها اليوم للمساومة على سيادة أرضها وبحرها وجوها، فلم يعد من المقبول أبدا السماح لأي كان المساس بهوية شعبنا العربية الإسلامية ولا التدخل في شؤوننا الداخلية أو فرض إملاءات على شعبنا أو العبث بمقدراته أواستغلال ثرواته دون وجه حق. وكل شخص تُسوّل له نفسه فعل ذلك إلا ويجدنا سدا منيعا أمامه كالجسد الواحد لا نتزحزح قيد أنملة ولو كلفنا ذلك أرواحنا

إننا لا نزال محافظين على الراية التي رفعها أجدادنا وآباؤنا، نفديها بأرواحنا حتى تبقى خفاقة في سماء تونس الحبيبة نورثها أبناءنا وأحفادنا جيلا بعد جيل
المجد والخلود للشهداء وعلى دربهم أبدا لن نحيد

تونس في 15 أكتوبر 2018
حمادي الجبالي
رئيس الحكومة التونسية الأسبق

ملاحظة : حذفنا البسملة من نص حمادي تفجيرات لما فيها من نفاق وكذب

الصورة على اليمين : حمادي تفجيرات يحتضن  جون ماكين الصهيوني الأكبر و أحد مهندسي الربيع العبري الذي أتى بالإخوانجية الخونة مثله لتنكيس العلم الوطني الذي يدعي هذا العميل الدفاع عنه اليوم