لست مختصا في القانون وفي الدستور
أنا مختص في الدفن
وإكرام الميّت دفنه
والدستور التونسي « الثوري »، أعظم دستور في العالم، كما يقال
ولد ميّتا وأشاع كثرة الفساد في البلاد
واحترامه يقتضي دفنه
والرئيس قيس سعيّد احترم الدستور الذي أقسم عليه قبل مباشرة الرئاسة واتضح له عند المباشرة أنه دستور ميّت، « جثّة في حالة وفاة »…واحترام الميّت مواراته التراب
ولا عزاء لقلم علي لعريّض الذي أمضى الدستور، وافتخر الغنوشي في آخر مقاله له بذلك الستيلو الذي في حوزة حركة النهضة
هلا هلا
حسن بن عثمان