نشر حزب التحرير ، ذو الراية السوداء الداعشية التي تحلل جهاد النكاح ، البيان أسفله على صفحته الرسمية بالفايسبوك
القسم النسائي لحزب التحرير/ ولاية تونس نظم وقفة بعنوان
« كفى تجييشا ضدّ الأحكام الشّرعيّة خدمة للأجندات الأجنبيّة »
في إطار حملة « الأسرة المسلمة محصّنة لا تحتاج لاتّفاقيات تدّعي الخير وتنشر الخراب » التي يقوم بها القسم النّسائي لحزب التّحرير في ولاية تونس من أجل التّصدّي لانضمام البلد لما يسمّى باتّفاقيّة إسطنبول وعلى وقع الأحداث الأخيرة بالبرلمان على إثر مداخلة جدّ عاديّة للنّائب محمد العفّاس ذكّر فيها ببعض أحكام الإسلام في مجال الأسرة عند توجّهه بالخطاب لوزيرة المرأة، فقد تشنّج الوضع وصولا للشّتائم والعنف وما تبع ذلك من الخطب التحريضيّة على الإسلام ممن يسمّون أنفسهم نوّاب الشعب، والشّعب منهم براء
وعلى إثر قيام المنظّمات النّسوية المشبوهة والأحزاب العميلة والخائنة وجمعيّات الشّواذ بوقفات أمام مجلس النّواب على خلفية المداخلة المذكورة بعنوان مناهضة العنف، وبمضمون رفض أحكام الإسلام المتعلّقة بالمرأة والأسرة والتّجييش ضدّها وتقديمها على أنّها رجعيّة ومكرّسة للعنف ضدّ المرأة، وبعد أن فتحت لهم المجالس والمنابر الإعلاميّة العميلة فقد نظّم القسم النّسائي لحزب التّحرير في ولاية تونس بتاريخ الرابع من جمادى الأولى 1442هـ الموافق 19 كانون الأول/ديسمبر 2020م وقفة قامت خلالها الشّابات برفع شعارات تبيّن تمسّك المرأة المسلمة بدينها وأنّها ترى في أحكام ربّها جنّتها وأنّها ترفض أحكام العلمانية وتشريع البشر الذي تعتبره سبب الشّقاء الذي تعيشه اليوم
وقد اختتمت الوقفة بكلمة للنّاطقة الرّسميّة باسم القسم النّسائي لحزب التّحرير في ولاية تونس الأستاذة حنان الخميري هتفت على إثرها الشّابّات بشعارات مندّدة بالأنظمة العلمانيّة وتشريعاتها
قال تعالى: وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ ولكن الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ
الناطقة الرسمية للقسم النسائي لحزب التحرير في ولاية تونس
حنان الخميري