حزب الإخوان « التعويضات » يحتفل بمجاهدات النكاح

حزب التعويضات يحتفل بعيد الأخت المتحجبة الداعية إلى التعدد لأنها وعاء جنسي كما ذكر ذلك الذي يتوسطهن، لاحظوا المسكنة والبلاهة على وجوههن

أنس الشابي

*********

أتساءل كيف يمكن لبعض النساء إعتبار أن صوتهن وشعرهن وجسدهن عموما عورة يجب إخفاءه! ولا أتصور أنهن صدقن تأويلات غير المختصين في الدين الذين أقنعوهن أنهن ناقصات عقل ودين! النص الديني واضح وصريح ويمكن لهن قراءته

متى سوف تتخذ هؤلاء النسوة الحركة الشجاعة والجريية لرفض إجتهادات غير المختصين وتجار الدين والمرتزقة الذين سفروا شبابنا وأقنعوا مراهقاتنا ببيع جسدهن تحت مسمى : جهاد النكاح

متى تستفقن وترفضن من ضَحِك عليكن وإستغل طيبة قلبكن

أنا لا أؤمن بالإحتفال بيوم للمرأة، لأن قناعتي راسخة أنه يجب علينا الإحتفال بالمرأة والرجل على حدِّ السواء كل يوم من السنة. وهذا

الإحتفال يقتضي على كل رجل رفض إستهبال نساءنا وإحترامهن وعدم تغطيتهن تحت أي مُسمى. وعلى النساء إحترام الرجل وعدم إعتباره بدون قدرة على التحكم في غرائزه لدرجة أنه سوف ينقض عليها بمجرد أن يرى شعرها أو يسمع صوتها، جاعلة منه في مرتبة أقل حتى من الحيوانات التي لا تفعل ذلك إلا حين تريد الإنجاب

فهل الحيوانات أرقى من الرجال في قدرتهم التحكم في غرائزهم؟

سوف أحتفل بالمرأة والرجل التونسي، اليوم الذي نرقى فيه مع بعض إلى هذا المستوى! قناعتي راسخة أن نساءنا على درجة عالية من الذكاء والشجاعة لأخذ القرار الحاسم في رفض ما فرض عليهن من إستعباد لعقولهن وإستخفاف بذكائهن الوجداني وحبس وعيهن في سجن إلى الأبد

خديجة معلّة