إثر الأحداث التي جدت في سياق الاعتصام الجاري أمام مقر ما يعرف بإتحاد العلماء الإسلامويين و تعمد مجموعة من نواب إئتلاف الكرامة و أنصارهم من الروابط إلى التهجم على المعتصمين لفظيا و بدنيا في محاولة لترهيبهم قصد فك الإعتصام، فإن حركة مشروع تونس
1/ترفض الاعتداء على الحق الدستوري في الاعتصام والتظاهر السلمي وتندد بسياسة المكيالين التي تمارسها الحكومة مع تظاهرات مسانديها ومعارضيها
2/تندد بأشد العبارات بالعنف الذي تمارسه كتلة إئتلاف الكرامة و مناصريها من الروابط وتدعو الى توحيد القوى الوطنية فعلا لا قولا فقط لمواجهة قوى العنف والتطرف كما حصل سنة 2013
3/ تدعو الحكومة إلى تحمل مسؤولياتها بحماية المعتصمين أولا ثم بالإسراع في إجراءات حل كل الجمعيات التي تنشر التطرف في البلاد ثانيا و ذلك تطبيقا لمرسوم الجمعيات
4/ تذكر الحركة بأنها نبهت من سيناريو العنف في العديد من المناسبات و طالبت على اساس ذلك بعقد مؤتمر للحوار و الإنقاذ للإجابة عن تطلعات التونسيات و التونسيين إلى وضع أفضل بكثير مما هي عليه
عن حركة مشروع تونس
الناطق الرسمي
ماهر بن عثمان