حركة مشروع تونس تدعو إلى تنظيم الإحتجاجات ضد ارتفاع الأسعار

إثر الإعلان عن زيادات عشوائية في بعض المواد الأساسية وتجند آلة البروباغندا الرسمية لتبريرها بغاية الإستعداد لزيادات أخرى في مختلف المواد مثل المحروقات و الكهرباء والماء، فإنه يهم حركة مشروع تونس أن تعبر عن الآتي

أولا: تعبر عن رفضها للتمشي الذي إنتهجته الحكومة بالزيادة في مواد أساسية تزيد من تفقير المواطن وخاصة الفئات الهشة والطبقة المتوسطة التي همشت وفقرت بدورها

ثانيا: تندد برضوخ السلطات لإملاءات المانحين الدوليين وإلتجائها إلى ثقافة التسول و التواكل بدعوى تعبئة الموارد، بدون أية رؤية للاستثمار وخلق الثروة

ثالثا: تذكر بأن الحركة كانت من أول الداعين إلى مؤتمر للإنقاذ، سياسي واقتصادي، بإعتبار توقعها منذ فترة للتأزم الحالي، و تحمل على ذلك الأساس المسؤولية لكلّ من رفض بصفة صريحة أو ضمنية عقد هذا المؤتمر

رابعا: تنبه إلى خطورة الوضع الإجتماعي والتأزم النفسي الناجم عن إنسداد الأفق و عدم تجند السلطات لإيجاد الحلول وإكتفائها بتبرير الفشل و المضي فيه

خامسا: تهيب بكل أحرار الوطن التجند لمقاومة الرداءة إنتصارا لحق الشعب التونسي في تقرير مصيره وعدم وضعه بين أيدي الهواة

سادسا: تدعو كل قوى التقدم والحرية إلى اليقظة وتنظيم الإحتجاجات المشروعة طبق الدستور و القانون

حركة مشروع تونس
الناطق الرسمي
ماهر بن عثمان