حركة مشروع تونس تحمل الحكومة المسؤولية المباشرة عن سقوط الأرواح

أمام خطورة الأوضاع السياسية و الصحية و الحقوقية والإقتصادية والإجتماعية والتي بلغت ذروتها في الآونة الأخيرة
بصراع الصلاحيات بين الرؤساء الثلاثة بعد الشلل البرلماني والعنف اللفظي والمادي الذي طال كل التونسيين في المظاهرات و المواقع و المنابر، وبكيل أخطر الإتهامات جزافا للمخالفين في الرأي

وبتفشي وباء الكورونا و و فاة الآلاف من التونسيات والتونسيين بسبب عجز السلطات عن المواجهة وإفتقادها لإستراتيجية واضحة أضيف إليها ضبابية إعلامية و محاولة للجم الأصوات الحرة في هذا المجال
وبتراجع كل المؤشرات الإقتصادية الكبرى و التي أصبحت تهدد الدولة في وجودها
وبتردي الوضع الإجتماعي بتفاقم البطالة وإنهيار القدرة الشرائية و غلاء أسعار المواد الأساسية وتفاقم الإحتكار والمضاربة
و محاولات ضرب حرية الإعلام بتعيينات فئوية وبإستهداف الأقلام الحرة بالمواقع المأجورة
فإنه يهم حزب حركة مشروع تونس أن 

أولا: تنبه من خطورة صراع الصلاحيات و الذي هو ليس إلا نتاجا لنظام سياسي ودستوري إنتهت صلوحيته و لم يعد يستجيب ولا يجيب عن واقع متأزم إلى أبعد الحدود، و تذكر أنها كانت أول من طالب بعقد مؤتمر للحوار و الإنقاذ تحت إشراف رئيس الجمهورية و برعاية من المنظمات الوطنية تفاديا للوضع المتأزم الناجم حتميا عن طبيعة النظام

ثانيا: تدين الحملة التي تستهدف السيد رئيس الجمهورية، الذي قد نشاطره الرأي و قد نختلف معه، و التي تقودها معاويل حركة النهضة بإتهامه بأخطر الإتهامات قبل التحقق منها و قبل تعهد القضاء بها و تطلب الحركة على ذلك الأساس إتخاذ كافة الإجراءات القانونية قصد وضع حد لوضعية التعفن السياسي الذي أصاب المشهد العام

تحمل الحركة الحكومة المسؤولية المباشرة عن سقوط الأرواح جراء التأخر في جلب التلاقيح ضد الوباء وجراء الضبابية والتردد في إتخاذ القرارات و تعتبرها المسؤولة الأولى عن عدم إنجاد شعب في حالة خطر داهم

تؤكد أن تأزم الوضع الإقتصادي والإجتماعي ينبئ بإنفجار شعبي مشروع أمام عجز لامتناهي لإنجاد الفئات الضعيفة وتهميش المهن و المؤسسات الصغيرة و المتوسطة في مقابل تمتيع المجمعات الإقتصادية و اللوبيات بمختلف الإمتيازات

تدعو الحركة إلى اليقظة أمام محاولات إستهداف الإعلام و حرية التعبير وتحيي نضالات الصحفيين و الإعلاميين للحيلولة دون لجم أفواههم

-تدعو مرة أخرى كافة القوى الحية والرانية إلى التقدم من المجتمع المدني و المجتمع السياسي إلى توحيد جهودها من أجل تبني أفكارها و طروحاتها و إقتراحاتها من قبل أكبر عدد ممكن من التونسيات و التونسيين من أجل القطع مع البؤس والرداءة والتوق إلى مستقبل أفضل

عاشت تونس، عاشت الجمهورية
حركة مشروع تونس