وصف النائب عن الكتلة الديمقراطية هشام العجبوني، حركة النهضة ب »حركة النفاق »، على خلفية دعوتها للحوار والتهدئة بعد تشويه خصومها السياسيين
وقال العجبوني في تدوينة عبر صفحته ب »فيسبوك » الخميس،متحدثا عن قيادات النهضة : انهم يشيطنون و يشوّهون و يرذّلون و يسبّون و يخوّنون ويقصفون خصومهم بالأكاذيب والمغالطات عبر ذبابهم و صفحاتهم الصفراء والمؤلّفة قلوبهم و أقلامهم، وأصهارهم وبارشوكاتهم، ثمّ يدعونهم إلى الحوار و التهدئة
مضيفا : انهم يتعاملون مع السلطة كغنيمة و يعيّنون عديمي الكفاءة أو المتعلّقة بهم شبهات فساد ليسهل ابتزازهم وقت الحاجة، ثم يتنصّلون من مسؤولية الحكم، ويخترقون المؤسسات و يضعفونها و يدمّرونها و يعطّلون إرساءها، ثم يتباكون عليها
وتابع العجبوني قائلا: انهم يتحالفون مع لوبيّات الفساد و يخدمون أجنداتهم و يوفّرون لهم الحماية و يصدرون في شأنهم بيانات المساندة، ثمّ يدعون إلى محاربة الفسادّ
كما ذكّر بتلقي النهضة « الأموال المشبوهة و صرفها المليارات على حملات اللوبيينغ في بلاد العم سام، ثم تطالب بالتحقيق في ادعاءات مشعوذ و دجّال حول تلقي رئيس الجمهورية أموالا من أمريكا لتمويل حملته الإنتخابية »، في اشارة الى النائب راشد الخياري
وحتم تدوينته بالتاكيد على ان النهضويين »اسقظوا حكومة كانت تضم أغلب الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان بحجة تضارب مصالح تتعلّق برئيسها، ليتحالفوا مع حزب رئيسه في السجن و تتعلّق به شبهات فساد و وصل إلى السلطة بقناة تلفزية و جمعيّة خيريّة، ثمّ يطالبون بتكوين حكومة وحدة وطنيّة » وفق تعبيره