تم صبيحة هذا اليوم اختطاف نائب رئيس حركة النهضة والنائب بالبرلمان الأستاذ نور الدين البحيري من طرف أعوان أمن بالزي المدني وتم واقتياده لجهة غير معلومة
وتم خلال عملية الخطف تعنيف الأستاذة المحامية سعيدة العكرمي زوجة الأخ نور الدين البحيري التي كانت برفقته
و تستنكر حركة النهضة بشدة هذه السابقة الخطيرة التي تنبئ بدخول البلاد في نفق الإستبداد وتصفية الخصوم السياسيين خارج إطار القانون من طرف منظومة الإنقلاب بعد فشلها في إدارة شؤون الحكم وعجزها عن تحقيق وعودها الزائفة فذهبت إلى اعتماد سياسة التعمية عن هذا الفشل والذي كانت آخر محطاته قانون المالية لسنة 2022 الذي أثقل كاهل المواطنين بالجباية والضرائب، بإثارة قضايا وهمية وإلهاء الرأي العام عبر تصفية الخصوم السياسيين
حركة النهضة
مكتب الإعلام والإتصال
بلاغ اعلامي لحركة النهضة
*********
انعقدت جلسة طارئة للمكتب التنفيذي لحركة النهضة صباح اليوم الجمعة 31 ديسمبر2021، برئاسة الأستاذ راشد الغنوشي للنظر في التطورات الخطيرة عقب إختطاف نائب رئيس حركة النهضة الأستاذ نور الدين البحيري، ووزير العدل الأسبق ونائب الشعب والمحامي.
و يهم حركة النهضة أن
1- تعبّر عن إدانتها الشديدة لعملية الاختطاف التي قامت بها عناصر بالزي المدني وما صاحبها من تعنيف الأستاذ البحيري وزوجته بما يعيدنا إلى البلطجة السياسية النوفمبرية، كما يؤكد ذلك نفي الجهات القضائية أيّ علم لها بما حصل
2- تحذّر حركة النهضة من الإنجرار إلى مربعات الخروج عن القانون والانحراف بالسلطة وإستغلال الظرف الاستثنائي لمنظومة الانقلاب لتصفية الخصوم السياسيين
3- تعتبر أن استهداف الأستاذ البحيري يتنزل في إطار التنكيل بالشخصيات الرافضة للانقلاب والحيلولة دون اجتماعها على مقاومة الإنقلاب والتخذيل عن التحرك المقرر ليوم عيد الثورة 14 جانفي، وتحويل وجهة أنظار الرأي العام عن القضايا الأساسية الاقتصادية والاجتماعية والعجز عن إدارة شؤون البلاد واستباق ردود الأفعال الغاضبة عن قانون المالية لسنة 2022 الذي يثقل كاهل المواطنين ويضع المالية العمومية في عجز غير مسبوق
4- تحمّل حركة النهضة المسؤولية عن حياة الأستاذ البحيري لرئيس سلطة الأمر الواقع قيس سعيد ولوزير داخليته توفيق شرف الدين وكل المتورطين في هذه القضية
و تعلم أنها باشرت عبر فريق من المحامين الإجراءات القانونية اللازمة في الغرض
رئيس حركة النهضة
راشد الغنوشي
بيان المكتب التنفيذي لحركة النهضة