في محاولة لوضع اليد على الإعلام و تطويعه من طرف حكومة المشيشي و حزامه السياسي، أقدمت اليوم قوات الأمن على اقتحام مقر وكالة تونس افريقيا للأنباء و الاعتداء على الصحافيين من اجل تنصيب رئيس مدير عام مرفوض من الصحافيين و من العاملين في الوكالة
إنّ حركة الشعب وهي تتابع ماجرى و ما يجري في الساحة الإعلامية
1. تعبر على تضامنها المطلق مع الإعلاميين و تدين أي تعرض لهم في ممارسة مهامهم بكل حيادية و بعيدا عن الولاءات الحزبية
2. تحذر الحكومة و حزامها السياسي من التمادي في سياسة تطويع الإعلام الحر و خنقه و الإصرار على تعيينات حزبية على راس مؤسسات وطنية هي ملك للشعب التونسي بأكمله
3. تدعو حكومة المشيشي و كل الهيئات المعنية بتطبيق القانون على القنوات التلفزية والإذاعية التي تحولت الى ابواق سياسة لأحزاب بعينها و امتهنت التحريض على معارضيها و الدعوة الى الفوضى و الصدام بين الجماعات السياسية
4. تهيب بكل القوى الديمقراطية و المنظمات الوطنية للوقوف صفا واحدا للتصدي لسياسات تخريب الإعلام و تدجينه وتوظيف أبواق إعلامية خارجة على القانون ضد المعارضين و الخصوم السياسيين
عن المكتب السياسي لحركة الشعب
الأمين العام
زهير المغزاوي