ثَبْتُوا روَاحْكُمْ … أنتم مع الإرهابْ أمْ ضِدُّو ؟

صباح الخير

« مواقفكم من الإرهابي الأندلسي فكرتني في الحوار بين زوز قطاطس. سأل قطوس قطوسة : « علاش ولادك جاو على كل لون يا كريمة؟ جاوبتو: « ماهو من ماخذت الخاطر » . وحديثنا قياس.. بالله يزّيو من العواطف الزايدة عن حدها . وارجعو لما كتب في قضية الإرهابي الأندلسي قبل 2020، باش تفهمو الحكاية مليح..لأنّ أجهزة الإعلام الداعشي خدمت على روحها لتطهيره . وإليكم نموذج لما كتب في 2018
 وعلى الرغم من الصخب الإعلامي العاطفي الذي أحاط بالقضية في تونس فإن ملف القضية يتضمن اعتراف المتهم بتبنيه للفكر التكفيري وبأنه خطط لقتل الجندي الصومالي الذي كان بصدد حراسة مدرسة تابعة للجيش القطري بعد حرقه لسيارتين للتمويه

وفخري الأندلسي اصيل القيروان ، هو أستاذ أنجليزية وقد تورط معه في القضية نفسها شاب تونسي آخر (مهدي.م) حكم عليه بالسجن المؤبد وثبت انه لم يشارك في قتل الجندي الصومالي ولكنه إعترف بتبنيه للفكر التكفيري
وقد تمكنت دورية من الشرطة القطرية من القبض على المتهم الاندلسي بعد إصابته بطلق ناري في اليد والساق
من جهة أخرى طالبت عائلة الجندي الصومالي القتيل السلطات القطرية بالقصاص مما يعقد وضعية المتهم فخري الأندلسي
فبحيث اسألو أنفسكم : أنتم مع الإرهاب أم ضدّو؟ رانا بهذه الكيفية باش نقعدو هز ساق تغرق لخرى.. وفي الأثناء يسوقنا الغنوشي بالكومند.. فيقو على رواحكم..يا ديني.. كل شي يلزم نبهوكم ليه؟؟ وقتاه باش نتلهاو في همنا؟؟؟

الدكتورة نائلة السليني