ثروة الغنوشي القذرة المشبوهة تُؤرِِق جماعة الإخوان

في رد فعل على ما نشرته جريدة الأنوار حول ثروة زعيم الإخوان راشد الخريجي الغنوشي القذرة المشبوهة نشر البارحة الإخواني « بو كِرْش » نورالدين البحيري التدوينة أسفله على صفحته الرسمية بالفايسبوك

****

إنّما الأمم الأخلاق ما بقيت
إحتراف التحالف الستاليني الفاشي الشعبوي الكذب والإفتراء حتى أصبحوا يكذبون كما يتنفّسون وفشلهم الذّريع في تحقيق أهدافهم الدّنيئةفي تشويه صورة حركة النهضة وقياداتها وإضعافهارغم ما بذلوا ويبذلون من جهد ومال بالوكالة عن محور الشرّ الاقليمي المعادي لثورة شعب تونس المجيدة فشلهم الذّريع وإفتضاح زيف إدعاءاتهم أفقدهم أعصابهم وأصابهم بحالة هستيريا وجنون أوصلتهم حدّتعمّد إشاعة أخبار زائفة حول مرض الأخ رئيس الحركة رئيس مجلس نواب الشعب حيناووفاته أحيانا أخرى متناسين أنّ الموت التي لا يتمنّاها العدوّلعدوّه حقّ وانّ كلّ نفس مهما علا شأنها ذائقة الموت حتّى وإن كانت في بروج مشيّدة
تعمّد إشاعة مثل هذه الأكاذيب والأخبار الزّائفة سقوط أخلاقي ما بعده سقوط وهو مرفوض إنسانيا وقانونيّا ودينيّا ودليل إنحطاط وإفلاس مرتكبيه ومن يقف وراءهم ممّن أعمى الله أبصارهم وبصيرتهم وأوقعهم في شرور أعمالهم المشينة وجرائمهم الفظيعة حتى عادوا بعد كلّ جريمة ارتكبوها مذمومين مدحورين يجرّون أذيال هزيمة نكراء وخيبة مريرة وعار سيلاحقهم أبد الدّهر

*******

و نشر الإخواني سارق المليار الصيني رفيق بوشلاكة صهر راشد الخريجي التدوينة أسفله على صفحته الرسمية بالفايسبوك

****

من حسن الحظ أن التونسي اكتسب بعامل الوقت، ومراس التجربة، قدرا كبيرا من المناعة ضد التضليل الإعلامي، فالتونسي فطن وذكي، ويفهم بحدسه البسيط خفايا هذه الحملة الإعلامية الموجهة والمنسقة التي تشن ضد حركة النهضة، والتي انطلقت بمقال كاذب كذوب لصحيفة صفراء كاذبة كذوبة، حولت الغنوشي الذي أفنى عمره في عالم السياسة والفكر الى مهرب وتاجر سلاح وممنوعات
هناك ما يشبه القاعدة السياسية التي تلخص سلوك المشاهد التونسي اليوم: أي طرف يستهدف من طرف وسائل إعلام تفتقد المهنية والنزاهة فإنها تزيد من حظوظه وتدعم صدقيته أكثر عند الرأي العام
ولذلك ستظل النهصة المعطى الأهم والأكثر رسوخًا في المشهد السياسي التونسي أحب من أحب وكره من كره، ولا مهرب لكم من صندوق الاقتراع اليوم أو غدا