جريمة فضيعة مروَعة شهدتها مدينة لينز النمساوية بعد أن قتل أحد المهاجرين رجلا مسنَا وزوجته اعتقادا منه أنهما من مناصري حزب الحرية اليميني المتطرف
وقد تم العثور على الضحيتين داخل منزلهما الذي أضرمت فيه النار
المشتبه به وهو من جنسية تونسية سنه 54 عاما قال أثناء التحقيق إنه أقدم على فعلته لاعتقاده أن الزوجين معاديان للأجانب. كما ذكر أنه ولعدة سنوات كان يشعر بأنه ضحية سوء المعاملة والتمييز لمجرّد أنه لم يكن مولودا في النمسا وبأنه يعتقد أن حزب الحرية اليميني المتطرف هو السبب فيما عانى منه طيلة كل هذه السنوات
وقد أظهر التحقيق أن المشتبه به كان يقوم مرتين في الأسبوع بخدمة توصيل الوجبات التي كان المسنان يطلبانها ومن هنا بدأت علاقته بهما
وعن ظروف الجريمة، فقد قام المشتبه به بخنق الزوجة وعمرها 85 عاما قبل أن يقتل زوجها البالغ من العمر 87 عاما بسكين وعصا خشبية ثم أضرم النار في المنزل
وتقول المصادر إن القاتل استقر بالنمسا منذ سنة 1989 وأنه يعرف الضحيتين منذ مدة
وقد ذكرت الشرطة أن الضحيتين لم تكن لديهما أية علاقة قريبة باليمين المتطرف خلافا لما اعتقده المشتبه به الذي يعيش في النمسا منذ نحو ثلاثين عاما
المصدر : أورو نيوز