بن علي كان أشرف منكم

كان أشرف منكم

توفى والدي رحمه الله في فيفري 2002 بعد اسابيع قليلة من مشاركتي في حصة تلفزية على قناة المستقلة . ولقد نصحني كافة اصدقائي وحتى أفراد عائلتي بعدم الرجوع للجنارة خوفا من اعتقالي. ولكني رفضت كل النصائح وقلت لهم أنا الابن الاول وعلي واجب دفن والدي. ورجعت الى تونس بعد ساعات من اعلان وفاة الوالد. ففوجئت بعدم تفتيشي ولا استنطاقي في حين اني كنت منذ سنة 1996 في القائمة المسماة 6 . ثم أن والي ومعتمد وحتى نواب المجلس من المهدية حضروا موكب الجنازة. فقلت في نفسي : هذا الرجل (بن علي) يستحق المعارضة لانه مستنبد ولكنه يستحق الاحترام لانه شريف
واعتقادي اليوم هو أن الاستبداد له علاج وهو ما تم سنة 2011 ولكن انعدام الشرف ليس له علاج ويجب استئصاله

الطاهر بن حسين

******

وصمة عار

المرحوم الناصر الطرابلسي شقيق ليلى الطرابلسي يوارى الثراء دون حضور ابنه عماد الطرابلسي
الخزي و العار للجلاد الياس الزلاق مدير عام السجون
الخزي و العار لوزيرة العدل بالنيابة حسناء بن سليمان
الخزي و العار لخادم المعبد الازرق و رئيس الحكومة هشام المشيشي
الخزي و العار لرئيس دولة متقوقع في برجه العاجي و لا يهتم حتى بالجوانب الانسانية لشعبه
في عهد المرحوم بن علي و لما كنت سجينا في المرناقية من سنة 2006 الى سنة 2009 كانوا يخرجون المساجين الذين مات احد والديهم لحضور جنازته .. اجل 4 مساجين في غرفتي فقط مكنوهم من حضور جنازات ذويهم
اما في عهد تجار الدين و المؤلفة قلوبهم و الساقطون و الفاشلون و المرتزقة و السماسرة يحرم سجين من القاء نظرة الوداع على والده رغم ان القانون يجيز له ذلك .. لكنهم صادروا هذا الحق امعانا في التشفي و الانتقام و الحقد
من اي طينة انتم ؟ هل انتم بشر اصلا ؟