اليوم بان بالكاشف ان حزب النهضة هو امتداد لتنظيم الاخوان

اليوم و بعد ان توافق اصحاب المشاريع المجتمعية المتناقضة تحت راية دستور توافقي و راية خدمة الوطن و ّ »كفانا شر المواجهة « وبعد كل هذه التوافقات التي اضرت باقتصاد تونس و سياسة الحكم في تونس حان الوقت لنقول كفا كفا كفا
اليوم بعد اربع سنوات من الديمقراطية التوافقية نشاهد شبه غزوة في ساحة باردو لمجموعة من الرافضين للدولة المدنية و المساواة التي نص عليها الدستور .شبه غزوة وفروا لها كل الامكانيات للتعبئة تحت انظار حكومة التوافق و قادوها ايمة في مساجد لدولة تدعو لفصل الدين عن السياسة
اليوم وبعد صراع خفي بان بالكاشف ان حزب النهضة هو امتداد لتنظيم الاخوان و هو حزب غير مدني يمثل مجموعة اقلية من الشعب التونسي و لكن انقسام الطبقة الديمقراطية خلقت فجوة في نظام الحكم جعلت من الصغير كبيرا و من الجاهل وزيرا و من تاجر الدين حاكما . فهل تستفيق الاغلبية الوسطية لانقاذ تونس من الانهيار الاقتصادي والاجتماعي؟ ومن سيحاسب كل من تواطئ في خيانة تونس كدولة مدنية؟

النائبة فاطمة المسدي