المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب تندد بـ « التعذيب النفسي » لمعارضي قيس سعيد

نددت « المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب » بتنامي ظاهرة « سوء المعاملة » المرتبط على حد قولها بممارسة « التعذيب النفسي » ضد معارضي الرئيس  قيس سعيّد منذ قراراته التي اتخذها صيف عام 2021

وقالت المديرة القانونية لهذه المنظمة إيلين ليجي : إن هناك تناميا السنوات الأخيرة لما يمكن وصفه بأنه تعذيب نفسي، أو على الأقل سوء معاملة يرتكب ضد الأشخاص المصنفين، من جانب الأجهزة الأمنية

وجاءت تصريحات المسؤولة الحقوقية بمنظمة مناهضة التعذيب (غير الحكومية) على هامش مؤتمر صحافي عقدته منظمتها أمس الثلاثاء

وأوضحت التصريحات بأن هذه الظاهرة « امتدت منذ 25 جويلية 2021 لتشمل المعارضين السياسيين » في إشارة إلى التاريخ الذي أقال فيه سعيّد رئيس الحكومة السابق وجمّد أعمال البرلمان وتولى السلطة التنفيذية

وبحسب « المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب » يتجلّى هذا الوضع : في شكل قيود تعسفية على الحرية، ومن خلال الإقامة الجبرية، وحظر السفر واستدعاءات إلى مركز الشرطة

وأضافت المسؤولة بالمنظمة : هذا يشكل بيئة للتعذيب توجد بشكل متزايد في تونس. إنه شكل جديد من أشكال الرقابة المجتمعية التي تحدث دمارا نفسيا وماديا أيضا على الأشخاص المستهدفين