سلمت المجموعات المسلحة المنتشرة في بلدة جباثا الخشب بريف القنيطرة دفعات جديدة من سلاحها الثقيل والمتوسط للجيش العربي السوري وذلك في سياق الاتفاق الذي تم التوصل إليه
وذكر مراسل سانا الحربي أن وحدة من الجيش تسلمت خلال الـ48 ساعة الماضية من المجموعات المسلحة في بلدة جباثا الخشب دبابة وراجمة صواريخ وعربتين مصفحتين و3 سيارات دفع رباعي مركب عليها رشاشات 5ر14 مم وشيلكا ومدفع 122 مم وقذائف دبابة وهاون من عيارات مختلفة وصاروخية محلية الصنع ورشاشين عيار 5ر14 مم وذخيرة متنوعة
وكانت بلدة جباثا الخشب وأحراجها بريف القنيطرة الشمالي تشكل وكرا رئيسا للتنظيمات الإرهابية ولا سيما “جبهة النصرة” الذي يتلقى مختلف أنواع الأسلحة والأجهزة المتطورة من العدو الإسرائيلي
وتم في الـ 19 من الشهر الجاري التوصل لاتفاق في القنيطرة ينص على خروج الإرهابيين الرافضين للتسوية إلى إدلب وتسوية أوضاع الراغبين بالبقاء في مناطقهم وعودة الجيش العربي السوري إلى النقاط التي كان فيها قبل عام 2011
تحرير ثماني قرى وبلدات في حوض اليرموك
أعلن مصدر عسكري تحرير ثماني قرى وبلدات في منطقة حوض اليرموك بعد عمليات مكثفة لوحدات الجيش العربي السوري العاملة في أقصى ريف درعا الشمالي الغربي أسفرت عن القضاء على العديد من إرهابيي “داعش” وتدمير أوكارهم
وذكر المصدر في تصريح لسانا أن وحدات الجيش العاملة في المنطقة الجنوبية واصلت عملياتها في ريف درعا الشمالي الغربي وأحكمت سيطرتها على قرى وبلدات صيصون والعوام وجملة وعين حماطة وأبو رقة وأبو خرج والنافعة وسد النافعة
ولفت المصدر إلى أن العمليات أسفرت عن القضاء على العديد من الإرهابيين ومصادرة كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر المتنوعة بينما تقوم وحدات الهندسة بتفكيك الإلغام وإزالة المفخخات التي زرعتها التنظيمات الإرهابية في المنطقة
ولفتت مراسلة سانا في درعا إلى أنه بالتقدم الذي حققه الجيش في حربه على الإرهاب اليوم يكون قد اقترب بشكل كبير من إنهاء الوجود الإرهابي في حوض اليرموك وريف درعا بشكل كامل
وكانت المراسلة ذكرت في وقت سابق اليوم أن عمليات الجيش تركزت على أوكار “داعش” في قرية النافعة شمال بلدة الشجرة المعقل الرئيس لتنظيم “داعش” التكفيري في المنطقة وأسفرت عن دحر الإرهابيين من مساحات واسعة بعد تكبيدهم خسائر بالعتاد والأفراد
وكانت وحدات الجيش سيطرت خلال اليومين الماضيين على قرى وبلدات حيط وسحم الجولان وجلين في حوض اليرموك وضيقت الخناق على من تبقى من فلول إرهابيي “داعش” في المنطقة