السياحة وما أدراك ما السياحة…المهم الإتفاق على إنقاذ ما يمكن إنقاذه

يوميات الحجر الصحي الموجه- اليوم السادس والعشرون- الجمعة 29 ماي 2020

الوضع الوبائي ليوم 28 ماي 2020 : ثلاث اصابات جديدة وافدة

تعلم وزارة الصحة أنه بتاريخ 28 ماي 2020، تمّ إجراء 429 تحليلا مخبريا من بينها 30 تحليلا في إطار متابعة المرضى السابقين ليبلغ بذلك العدد الجملي للتحاليل 50380
وقد تم تسجيل 14 تحليلا إيجابيا، 11 منها لحالات إصابة سابقة لا تزال حاملة للفيروس للفيروس و03 حالات إصابة جديدة وافدة من ضمن الذين تم إجلاؤهم ووضعهم في مركز حجر صحي إجباري، ليبلغ العدد الجملي للمصابين بهذا الفيروس، وذلك بعد التثبت من المعطيات وتحيينها 1071 حالة مؤكدة موزعة كالآتي
946 حالة شفاء و48 حالة وفاة (لم يتم تسجيل حالات وفاة جديدة) و77 حالة إصابة لا تزال حاملة للفيروس وهي بصدد المتابعة من بينها 2 مقيمين حاليا في المستشفيات

تسجيل إصابتين جديدتين بفيروس كورونا في صفوف من العائدين من السعودية

أعلنت الإدارة الجهوية للصحة بمدنين، مساء اليوم الجمعة، عن تسجيل إصابتين جديدتين وافدتين بفيروس كورونا في صفوف المتواجدين بالحجر الصحي الإجباري بجربة من بين العائدين من جدة (السعودية) في آخر رحلة إجلاء يوم 18 ماي الجاري، ليرتفع عدد المصابين بفيروس كورونا من بين الوافدين عبر هذه الرحلة إلى 7 إصابات، وفق كاهية مدير الصحة الأساسية بمدنين، زيد العنز. وتم كشف هاتين الحالتين الجديدتين، وهما لشخص من قابس، والآخر من ولاية سيدي بوزيد، في إطار تحليل ثان، بعد أن جاءت نتيجة التحليلين السابقين لهما غير واضحة، ليتم إعادة أخذ عينتين لهما، تأكد إثر تحليلهما حملهما للفيروس رغم عدم ظهور أية اعراض عليهما

لم يتم بعد أخذ اي قرار بشان السماح لأقامة أفراح الزواج في زمن الكورونا

أكدت مديرة مرصد الأمراض الجديدة والمستجدة، نصاف بن علية، الجمعة29 ماي ، أن وزارة الصحة لم تتخذ بعد اي قرار بشأن السماح بتنظيم حفلات الزواج من عدمه، مشددة « أنه في حال الترخيص بتنظيم هذه الحفلات فان ذلك سيتم وفق ضوابط محددة من شانها التوقي من انتشار عدى فيروس « كورونا » . وبينت بن علية، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أنه في حال الترخيص بتنظيم حفلات الزواج فان المعنيين بالامر مطالبين بالتقيد بعدة ضوابط كأن يتم تنظيم هذه الحفلات في فضاءات مفتوحة أو على الأقل مساحتها شاسعة وأن لا يتجاوز عدد الحاضرين بها 29 شخصا وأضافت بالقول « يجب تنظيم الحفلات على أساس احترام التباعد الجسدي الذي يجب أن لا يقل عن متر واحد وتجنب التجمعات، فضلا عن الالتزام بشروط حفظ الصحة المتعلقة بالخصوص بتعقيم الأيدي والأرضيات و الأواني المستعملة، مشددة « انه في حال احترام جميع الشروط السالف ذكرها فانه من الممكن الاستغناء عن ارتداء الكمامات نظرا الى خصوصية هذه المناسبات. ولفتت بن علية أنه سيتم تدريجيا الرفع من عدد الحاضرين الذين سيسمح لهم المشاركة في حفلات الزواج اذا ما شهد الوضع الصحي بالبلاد المتعلق بفيروس « كورونا » تحسنا، مشددة على انه في كل الحالات سيبقى السماح بتنظيم هذه الحفلات من عدمه أو التخفيف من الشروط المتعلقة بتنظيمها رهين الوضع الصحي بالبلاد

السياحة وما أدراك ما السياحة : المهم الاتفاق على انقاذ ما يمكن انقاذه

لا أحد يشكك في الضرر الحاصل لقطاعي السياحة والنقب الجوي في تونس وفي العالم والكل يعلم أن اهمية القطاع في مستوى التشغيل المباشر وأهميته في الناتج الداخلي الخام حيث تبلغ مساهمته 14 في المئة. لكن الغريب هو التناقض في التصريحات لدى المسؤولين المهنيين ففي الاجتماع المشترك المنعقد أمس في تونس ضمن اللجنة المشتركة بين ممثلين عن الجامعة العامة للنزل و ممثلين عن جامعة وكالات الأسفار. فمن ناحية نراهم يتوجهون  » بالشكر للحكومة للنتائج الجيدة التي حققتها تونس ازاء الازمة الصحية مقارنة بوجهات منافسة ويسجلون ارتياحاهم لاصدار وزارة السياحة والصناعات التقليدية للبروتوكول الصحي ورفع الحجر الصحي الشامل و يعبرون عن املهم في اعادة فتح الحدود قريبا » لكننا نراهم في المقابل وفي نفس البلاغ يعربان عن قناعتنهما بان بداية انتعاشة محتملة لن تسجل قبل سنة 2021 وستكون رهينة تطور الحالة الوبائية. هذا الكلام صحيح لكل القطاعات ولكل الدنيا مادام لم يوجد لقاح ولم يوجد دواء مخصوص للكورونا فحتى الأمال والأوهام التي وضعت في الكلوروكين فقد تبخرت وأشارت منظمة الصحة العالمية هذا الأسبوع بالامتناع عن استعماله في أي مرحلة من مراحل معالجة الكوفيد19 . اذن في السياحة الهدف واضح بالنسبة لهذه السنة هو العمل على انقاذ ما يمكن انقاذه والاستفادة من الثقة والاعتراف لدور تونس في مواجه الوباء فمهما كانت انتقاداتنا في الداخل ولها وجاهتها فان اصدقاءنا خاصة في أوروبا يعترفون وبوضوح أن تونس يمكن أن تكون وجهة من الوجهات التي يوثق بها للسماح لمواطنيهم بقضاء عطلتهم فيها. وفي هذا الاطار ياتي اعلان المدير العام للديوان الوطني للسياحة، نبيل بزيوش، أن الحدود التونسية ستفتح، قريبا، لاستقبال السياح الألمان والأوروبيين والجزائريين وغيرهم. وكشف المسؤول، خلال منتدى نظم، الجمعة 29 ماي ، عن بعد، أن المفاوضات جارية مع الأطراف الألمانية المعنية، من أجل فتح حدودها، أيضا . واعتبر بزيوش، أن اطلاق البروتوكول الصحي للسياحة سيبعث برسالة طمأنة لكل وكالات الأسفار وللسياح، سيما أنه وضع جميع القواعد الصحية لضمان إقامة آمنة في تونس .ودعا ممثل المجموعة السياحية الألمانية  » دير توريستيك »، فؤاد لجمي إلى عدم مقاطعة مساعي التواصل والترويج للوجهة التونسية، وذلك سواء في ألمانيا أو في أسواق أخرى. . وذكرت، من جهتها، ممثلة الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، سارة شويبك، أن الوكالة بتونس قد أطلقت  » مشروع السياحة المستدامة » والذي يعمل على إنشاء منتجات سياحية جديدة تعتمد على السياحة الثقافية وسياحة الانشطة في الفضاءات المفتوحة » وبينت المسؤولة، في الصدد ذاته، أن الهدف من ذلك هو تنويع المنتوج السياحي وتعزيزصورة تونس، وبالتالي زيادة مواطن الشغل وترسيخ مكانة قطاع السياحة في الاقتصاد التونسي
ودائما في اطار السعي لانقاذ ما يمكن انقاذه انعقد بمقرّ وزارة الصحّة مساء يوم الجمعة 29 ماي 2020 جلسة عمل، بإشراف كل من الدكتور عبد اللطيف المكي وزير الصحة والسيد محمد علي التومي وزير السياحة والصناعات التقليدية، خصصت لمناقشة دليل الإجراءات الصحية الواجب إعتماده من قبل مختلف المتدخلين في القطاع السياحي وذلك في إطار التوقي من إنتشار فيروس كورونا المستجدّ ببلادنا عند إنطلاق الموسم السياحي خلال هذه الصائفة إلى جانب الحرص على سلامة السيّاح الوافدين على النزل السياحية ومهنيّي القطاع .وقد عبّر الحاضرون عن كامل الإستعداد لتسخير كل الإمكانيات الفنية واللوجستية لتوفير شروط نجاح الموسم السياحي . ،امل أن تتواصل هذه الروح الايجابية بين الدولة والمتدخلين المهنيين في القطاع ولا بد من الاتفاق على أهداف عاجلة وآجلة والمهم بالخصوص هو الحرص على ما يمكن انقاذه بالنسبة للموسم الحالي وهو على الأبواب

حسب منظمة العمل الدولية أكثر من سدس شباب العالم فقدوا وظائفهم خلال أزمة كورونا

أعلنت منظمة العمل الدولية، الأربعاء الماضي 27 ماي ، أن أكثر من سُدس شباب العالم فقدوا وظائفهم خلال أزمة كورونا، بحسب قناة سكاي نيوز عربية. وكشفت منظمة العمل الدولية فى تحليل لآثار أزمة وباء كورونا على القطاعات المختلفة للعمل فى العالم، أن الأزمة كان لها أثر مدمر على جميع القطاعات الاجتماعية والاقتصادية حيث طالت العمال وأصحاب العمل فى جميع القطاعات. وأكدت المنظمة، أن العاملين فى الخدمات الأساسية مثل الصحة والاستجابة للطوارئ بالخطوط الأمامية يتعرضون لخطر الإصابة بالعدوى فى حين هددت الأزمة صحة ومعيشة عمال البقالة والعاملين بالضيافة الجوية والعمال المستقلين. وأشارت منظمة العمل، إلى أن أزمة كورونا أثرت على قطاعات الخدمات الصحية والتعليم وخدمات الطوارئ العامة وتجارة المواد الغذائية بالتجزئة والسيارات والسياحة والطيران المدنى والزراعة والشحن البحرى وصيد الأسماك وصناعات النسيج والملابس والجلود والأحذية مؤكدة أن هناك خسائر فادحة سواء من حيث الناتج والوظائف فى جميع القطاعات وأن البلدان النامية هى الأشد تضررا فى الوقت الذى يزداد الفقر.
وقالت المنظمة فى أرقامها الصادرة الثلاثاء 26 ماي فى جنيف إن قطاع السياحة والسفر الذى كان من المتوقع أن يشكل حوالى 11.5 % من الناتج المحلى قبل أزمة كورونا هو الأكثر تضررا حيث تشير التقديرات إلى أن صناعة السياحة فى الاتحاد الأوروبى تخسر حوالى مليار يورو من الإيرادات شهريا نتيجة تفشى المرض. ولفتت إلى تأثير كبير للأزمة على العمالة فى قطاع الشحن والعاملين فى قطاع الرحلات البحرية الذى يضم حوالى 250 ألف شخص, حيث نصحت بعض البلدان بعدم السفر على السفن السياحية وأوقفت شركات الرحلات البحرية الرئيسية عملياتها. وأوضحت المنظمة أن صناعة السيارات كذلك عانت من توقف مفاجئ وواسع النطاق فى النشاط الاقتصادى بعد الطلب من العمال البقاء فى المنزل وتوقف سلاسل التوريد وإغلاق المصانع منوهة بأن العمالة المباشرة فى هذة الصناعة قدرت فى عام 2017 بنحو 14 مليون عامل على مستوى العالم. وقالت إنه وبسبب شدة قيود السفر والركود العالمى المتوقع فإن اتحاد النقل الجوى الدولى (اياتا) قدر أن إيرادات الركاب فى هذه الصناعة يمكن أن تنخفض بمقدار 252 مليار دولار, وذلك بنحو 44%. وأشارت إلى تأثير كبير لأزمة كورونا على صناعات المنسوجات والملابس والجلود والأحذية حيث أدت إجراءات الحجر الصحى إلى انخفاض الطلب من المستهلكين بشكل كبير لافتة إلى أن إلغاء الطلبات فى بلد مثل بنجلاديش أدى إلى خسارة بحوالى 3 مليارات دولار مما أثر على ما يقرب من 2.17 مليون عامل

ارتفاع عدد وفيات كورونا في ايطاليا مع انخفاض عدد المرضي في غرف الانعاش

ارتفع عدد وفيات كورونا في إيطاليا الجمعة29 ماي، إلى 33 ألفاً و229، بعد تسجيل 87 وفاة جديدة خلال الساعات الـ 24 الأخيرة . وبحسب المعطيات التي نشرها الدفاع المدني الإيطالي، انخفض عدد المصابين النشطين بالفيروس إلى 46 ألفاً، أما إجمالي من أصابهم الفيروس في إيطاليا فارتفع إلى 232 ألفا و248، بعد تسجيل 516 إصابة جديدة وتشير الأرقام لتعافي ألفين و240 مصابا في الساعات الأخيرة، ليرتفع إجمالي عدد المتعافين إلى 152 ألفا و844 ويتواصل انخفاض أعداد مرضى كورونا في وحدات العناية المركزة، من 489 يوم أمس، إلى 475 وحتى اليوم بلغ عدد اختبارات الكشف عن فيروس كورونا في البلاد، 3 ملايين و755 ألفاً و279 

أعلى حصيلة وفيات يومية منذ اكتشاف أول حالة اصابة بالكورونا في مصر

أعلنت مصر، الجمعة 29 ماي ، تسجيل 34 وفاة بكورونا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، إضافة إلى ألف و289 إصابة، وهي أعلى حصيلة يومية منذ اكتشاف الفيروس في البلاد في 14 فيفري الماضي وأفادت وزارة الصحة، بتسجيل 34 وفاة، وألف و289 إصابة بالفيروس، إضافة إلى تعافي 152 مريضا وأوضحت الوزارة في بيان، أن إجمالي الإصابات ارتفع إلى 22 ألفا و82، منها 879 وفاة، و5 آلاف و511 حالة تعاف . وتتواصل التحذيرات في مصر، حاليا، من عدم قدرة البنية الصحية للبلاد على مواجهة التفاقم المتسارع في الإصابات.

تحذيرات في فلسطين من أخطار موجة جديدة

وفق وكالة معا الفلسطينية حذر د. مصطفى البرغوثي من مخاطر موجة ثانية من وباء الكورونا في فلسطين بعد اكتشاف عشر حالات جديدة في منطقة قلقيلية، و استمرار اكتشاف حالات جديدة في مناطق الخليل وقطاع غزة، وبسبب تزايد خطر الاحتكاك مع الجانب الإسرائيلي في ظل تسهيل حركة تنقل العمال اليومية وحملة التصاريح علما بأن 78% من الإصابات في فلسطين مصدرها الاحتكاك بالجانب الإسرائيلي والذي شهد تصاعدا مفاجئا في عدد الإصابات اليومية لديه بوباء الكورونا من بضع حالات إلى تسع وسبعين إصابة يوم أمس وحذر البرغوثي من الاسترخاء في مواجهة الوباء وأكد على أهمية الالتزام بقواعد الوقاية بما في ذلك التباعد الجسدي، وارتداء الكمامات التي أثبتت فاعليتها في الوقاية من الإصابات في معظم بلدان العالم

الوضع الوبائي في العالم ليوم الجمعة 29 ماي 2020

حتى مساء الجمعة، تجاوز عدد مصابي كورونا في العالم 5 ملايين و974 ألفا، توفي منهم ما يزيد على 364 ألفا، وتعافى أكثر من مليونين و631 ألفا، بحسب موقع : ورلدميتر

تونس –أريانة سهرة الجمعة 29 ماي 2020

الدكتور حبيب القزذغلي