ذكرت صحيفة الجريدة التونسية الإكترونية في نشرتها اليوم الثلاثاء 3 جانفي أن السلطات السورية تعد لملف قضائي دولي حول تورط عدد من المسؤولين في تسفير مقاتلين وارهابيين نحو أراضيها بغرض قتل سوريين وارتكاب عمليات إبادة
وأكد رئيس المرصد الوطني لمقاومة الإرهاب والجريمة المنظمة حاتم اليحياوي في تصريح لموقع الجريدة أن النظام السوري بصدد تجميع معطيات ودلائل حول تورط مسؤوليين تونسيين في تسفيير شبان تونسيين للقتال على أراضيها وأضاف أن من بين المسؤوليين رئيس الجمهورية الاسبق منصف المرزوقي وعدد من القيادات الأمنية بوزارة الداخلية
وأشار محدثنا إلى ان المرصد الذي يشرف عليه يقوم بتقديم الدعم للسلطات السورية لاستكمال هذا الملف خاصة وأنه يندرج ضمن اختصاصه المتعلق بالقانون الجنائي الدولي في فصله 178 المتعلق بمقاضاة رؤساء الدول الذين يسهلون وقوع الجرائم الارهابية على اراض أجنبية والمساعدة في تسفير المحاربين للقيام بعمليات إبادة جماعية وقتل للمدنيين
للتذكير فإن المدعو منصف المرزوقي قد دعا لما كان رئيسا مؤقتا و بإيعاز من حركة النهضة الإسلاموية إلى تنظيم مؤتمر ما سُمّي « أصدقاء سوريا » ( الصورة المصاحبة ) والذي كان منطلقا لتسفير عشرات آلاف الجهاديين لتدمير سوريا
يذكر أن تونس تعتبر من أول البلدان المصدرة للمقاتلين في سوريا وتقدر وزارة الداخلية عدد التونسيين في بؤر التوتر بقرابة 3000 مقاتل في حين تؤكد منعها لحوالي 12 ألف تونسي من الذهاب للقتال في الخارج