بعد نحو سبع سنوات من إغلاقها، أعلن الرئيس الفرنسي إمانوال ماكرون إعادة فتح سفارة بلده في طرابلس. وفي استقباله لرئيس الحكومة الليبية الجديد محمد المنفي دعا ماكرون القوات التركية والروسية والمقاتلين الأجانب المتواجدين في ليبيا إلى « المغادرة بأسرع ما يمكن
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء 23 مارس أن بلاده ستُعيد فتح سفارتها في العاصمة الليبية طرابلس الاثنين المقبل بهدف إظهار الدعم للسلطات الجديدة، وذلك بعد استقباله رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي. وهي أول زيارة خارجية للمنفي منذ توليه السلطة
وقال ماكرون الذي كان يتحدث وبجواره محمد المنفي : « سنبذل كل ما بوسعنا لمساندة هذه الأجندة المدافعة عن السيادة والاستقرار ». وأضاف : سيعاد افتتاح سفارتنا في طرابلس يوم الاثنين، وسيعود سفيرنا إلى أرضكم
وكانت باريس قد أغلقت سفارتها بعد إجلاء نحو 50 مواطنا فرنسيا وبريطانيا مع نشوب القتال في طرابلس في جويلية 2014، واتخذ سفيرها من تونس مقرا له
وقال ماكرون إن بلاده وشركاءها الأوروبيين متحدون في دعم مساعي السلطات الجديدة لتعزيز وقف إطلاق النار، وتوحيد الجيش الوطني والمؤسسات المالية، والعمل على إجراء الانتخابات المزمعة في نهاية العام
وأضاف أيضا أنه يجب على القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب مغادرة ليبيا. وقال : يجب على القوات التركية والروسية المقاتلة، والمقاتلين الأجانب الذين جلبتهم تلك الدول أو غيرها المغادرة بأسرع ما يمكن، لأنه لا يمكن تأمين ليبيا إلا بواسطة جيش ليبي موحد فقط
وتسلمت حكومة الوحدة وتناقش الطرفان في ملفات عدّة أبرزها المسائل الدفاعية ومحاربة الإرهاب وأيضاً ملفات اقتصادية، وذكر مراقبون أن فرنسا تنتظر من الجانب الليبي تفعيل عقود لتسليح الجيشة الجديدة السلطة في 16 مارس الجاري من حكومتين متناحرتين في شرق وغرب البلاد، ليكتمل انتقال سلس للسلطة بعد عشر سنوات من الفوضى العنيفة
وتناقش الطرفان في ملفات عدّة أبرزها المسائل الدفاعية ومحاربة الإرهاب وأيضاً ملفات اقتصادية، وذكر مراقبون أن فرنسا تنتظر من الجانب الليبي تفعيل عقود لتسليح الجيش الليبي