بمناسبة بيانات المجلس نحب نحكيلكم حكاية: في أفريل 2002كان عندنا اجتماع مضيق في القاهرة مع عدد من الخبراء .. كان الأستاذ محمد الشرفي معانا..تلفّتلو فهمي هويدي الخوانجي وسألو بضحكة صفراء : دكتور يمكن تصف حالة الشعب التونسي في ظلّ استبداد بن علي؟؟ صمت ..والأنظار مركّزة على الأستاذ الشرفي .. توجّه الأستاذ إلى الدكتورة ريمة خلف رئيسة الجلسة قائلا: لنعد إلى جوهر الموضوع الذي لأجله اجتمعنا..فسألَتْه: وجوابك دكتور عن سؤال فهمي هويدي؟ قاطعها: هذه المسألة تونسية تونسية..أتحدّث فيها مع التونسيين..ولا تهمّ الغرباء..صمت ثقيل عمّ القاعة قُطع برفع الجلسة
حديثنا قياس يا سي بوزاخر.. ليتك جالست مثل هذه القامات حتى تتلقّى درسا في الوطنية..قال مفوّضية سامية
الدكتورة نائلة السليني