نشرت منذ حين الدكتورة ألفة يوسف التدوينة القصيرة أسفله على حسابها الرسمي بالفايسبوك
لطمأنة جميع الأصدقاء والصديقات
فعلا، هناك شخص تكفيري حاول أمس الدخول إلى منزلي
وقد ألقى عليه الأمنيون القبض
لم أشأ ذكر الموضوع…لكن الخبر تسرب
أنا بخير حال، والحمد لله، وأشكر كل الأمنيين على مجهوداتهم
حفظ الله بلادنا
كم أحبكم وأحبكن
للتذكير فإن الدكتورة ألفة يوسف تعيش تحت الحماية الأمنية منذ محاولة الإغتيال التي تعرضت لها
وللتذكير كذلك فإن الدكتورة ألفة يوسف قد نشرت أخيرا التدوينة أسفله
للجماعة التي تتحدث عن « أفلام »، وترفض تصديق بلاغ الرئاسة، وتتهم الغير بالبارانويا ونظرية المؤامرة
عندما يوجد في البلاد جهاز سري يرتع أفراده في حرية، لا أتعجب شيئا
من كان يصدق أن بلعيد يضرب بالرصاص امام بيته وهو في طريقه الى العمل؟
من كان يصدق ان البراهمي يخرج من بيته على عجل ليستقبله رصاص غادر؟
من يصدق أن عشرات الاوكار الإرهابية التي تم تفكيكها وجدت فيها قائمات بأسماء وأساليب اغتيالات مبرمجة، وقد اطلعت على ما يعنيني منها؟
من يصدق أنه بالصدفة يموت عبد الفتاح بن عمر وطارق المكي وفوزي بن مراد وسليم شاكر جميعهم بسكتة قلبية في وقت له دلالة هامة؟
من يصدق ما اكدته أكثر من جهة من وجود قائمة من الإعلاميين كانوا سيتلقون رسائل مسمومة منذ فترة، والخبر موثق؟
من يصدق أن الباجي قايد السبسي قد يكون مات بفعل فاعل؟
هذه كلها حكايا تبدو غريبة، لكن جلها ثابت، وبعضها وارد جدا
كل شيء ممكن في تونس
الجهاز السري ليس إشاعة، ويوما ما ستعلمون
اقرؤوا أدبيات الإخوان…من مكتبة عياض اللومي