الدستوري الحر يعرض مشروع ميثاق سياسي يجمع القوى الحية التي تؤمن بثوابت الجمهورية المدنية

♦️الإخوان عبر جبهة خلاصهم غير القانونية يستعدون لضرب وحدة الدولة وإدخال البلاد في تنازع الشرعيات بالإستقواء بالخارج تحت عنوان استعادة الديمقراطية 

♦️قيس سعيد يواصل الهروب إلى الأمام ويدوس على سيادة الشعب الذي برهن له على الأرض بأنه غير موافق على مساره ويرفض الإنخراط فيه ويمضي في غصب التونسيين على تنفيذ مشروع البناء القاعدي باستعمال الأجهزة الصلبة للدولة وأدوات القمع وميليشيات الفيسبوك 

♦️قيس سعيد لا يكترث لتهديدات القوى الخارجية التي دخلت عدة أوطان تحت غطاء مؤازرة الشعوب في مواجهة الديكتاتوريات ونعرف مصيرها جميعا ، وبذلك يعرض أمن البلاد ووحدتها واستقرارها ومصلحة شعبها لمخاطر حقيقية

♦️الحزب الدستوري الحر واعي بحجم الكارثة التي تنتظر تونس في صورة نجاح أحد المشروعين الهدامين والذين ينفذان كل من جهته بتزكية من جزء ممن يصنفون أنفسهم حداثيين وديمقراطيين لذلك يمد أيديه مرة أخرى لكل أصحاب الفكر المدني الديمقراطي المتشبث بالسيادة الوطنية واحترام الحقوق والحريات لمناقشة و إمضاء ميثاق سياسي يحدد الإطار العام للتحرك المستقبلي ويحضر الأرضية لأغلبية برلمانية مدنية تقوم بالإصلاحات السياسية والإقتصادية والإجتماعية وتضع تونس على السكة الصحيحة ويقبل أن تكون الوثيقة المحررة من طرف الصادق بلعيد أساسا للحوار حول الإصلاحات الضرورية وذلك لتسهيل تمريرها وإقرارها بطريقة قانونية سليمة

♦️هذه الأهداف الكبرى لمشروع ميثاق سياسي يجمع القوى الحية التي تؤمن بثوابت الجمهورية المدنية الإجتماعية الديمقراطية ذات السيادة التي لا مكان فيها للإسلام السياسي ، نعرضها للنقاش والإتفاق حول صياغتها والإمضاء على الوثيقة النهائية لتكون إطارا للتحرك السياسي والمدني في المرحلة القادمة