-على إثر نشر إذاعة موزاييك خبرا زائفا مفاده ان رئيسة الحزب الدستوري الحر حاولت اقتحام مقر منظمة الأمم المتحدة عبر مأوى السيارات وتم منعها من قبل أعوان الأمن
-وامام استفحال ظاهرة نشر الأكاذيب والأباطيل في حق رئيسة الحزب من قبل عدد من وسائل الإعلام بغاية تشويهها وتقزيم نضالاتها من أجل الوطن في خرق مفضوح لأخلاقيات المهنة وبنود الميثاق الصحفي
فإن الحزب الدستوري الحر
1- يكذب الخبر الزائف المنشور على موقع موزاييك ويعلم الرأي العام بأنه اتصل بالإذاعة مباشرة عند الاطلاع عليه وطالب بسحبه وهو ماتم فعلا
2- يستنكر تداول الخبر الزائف من قبل وسائل اعلام أخرى داخلية وخارجية رغم سحبه من موقع الإذاعة التي نشرته ويندد بعدم الحرفية في العمل الصحفي وعدم التثبت من صحة الأخبار قبل تداولها ويطالب كل الجرائد الإلكترونية والمواقع والقنوات التي نشرته رغم فسخه بأن تسحبه وتعتذر للحزب عن هذه الهفوة المهنية الخطيرة
3- يدين حملة المغالطات وتحريف الحقيقة التي تشنها بعض المنابر ضد ما يقوم به من تحركات قانونية وسياسية وميدانية فضلا عن التعتيم المتعمد على مواقفه وبياناته وبرامجه البديلة ومقترحاته البناءة وهو مايعتبر اعتداء على حق المعارضة في إيصال صوتها وتبليغ رؤيتها واعتداء على حق المواطن في النفاذ إلى المعلومة وانتهاكا لأبجديات الديمقراطية و التعددية واصطفافا مفضوحا وراء الخط السياسي لمنظومة ربيع الخراب والدمار
4- يهيب بالشعب التونسي لعدم اعتماد ما ينشر حول الحزب وقيادته من معلومات وتحاليل غير موضوعية ومجانبة للحقيقة في وسائل الإعلام ويدعو كافة المهتمين بالشأن السياسي في تونس إلى استقاء المعلومات حول تحركاته ومواقفه والاطلاع على محتوى برامجه الاقتصادية والإجتماعية ومتابعة ندواته الفكرية مباشرة من صفحته الرسمية على الفايسبوك وعبر نقاط التنوير التي تبث مباشرة على الصفحة الرسمية لرئيسته
تونس في 26 جانفي 2023
بلاغ